* أخذت عمليات التمشيط لمختلف جبال الأوراس بحثا عن بقايا العناصر الإرهابية، التي تشرف عليها قوات الجيش مؤخرا بباتنة، وتيرة متسارعة منذ حوالي ثلاثة أشهر من الآن. وبعد العملية النوعية المتواصلة منذ أكثر من 20 يوما بجبال أريس إينوغيسن وأشمول والبلديات المحيطة بها، الهادفة إلى القضاء على عدد معتبر من الإرهابيين وأمرائهم الذين لجأوا إلى غابة تاغدة بقصد تنظيم مؤتمر جهوي لهم، قبل انكشاف أمرهم بعد معلومات مهمة أدلى بها إرهابي تائب أدتإلى القضاء، لحد الآن، على ثلاثة إرهابيين. وفي إطار نفس العملية المتواصلة، قامت قوات الجيش نهاية الأسبوع الماضي وإلى غاية صبيحة أمس الجمعة، بحملة تمشيط واسعة بالسلسلة الجبلية المحيطة ببلديات سريانة وادي الماء، حيدوسة ومروانة الفاصلة بين هذه البلديات وبلدية جرمة ووادي الشعبة، استخدمت فيها الطائرات المروحية صبيحة أمس الأول لقصف الجبال المطلة على بلدية وادي الماء، حيث يعتقد بأن عددا من الإرهابيين يحتمون بهذه المنطقة، ولم تتسرب بعد أية معلومات عن نتائج القصف والتمشيط. * وبحسب بعض المصادر المتطابقة فإنه من غير المستبعد أن يكون عدد من الإرهابيين قد لقوا حتفهم في هذه العملية التي جاءت مفاجئة، وأن معلومات بلغت قوات الجيش حول تحرك وأماكن تواجد هذه العناصر الإرهابية، وهو ما يفسر ربما سرعة العملية وطابع المفاجأة الذي اكتسته. * للإشارة فإن ثلاثة إرهابيين، ملتحين ومسلحين، قاموا نهاية الأسبوع ما قبل الماضي بالاستلاء على 5 رؤوس أغنام والاعتداء الجسدي بالضرب المبرح على صاحبها الراعي بمنطقة الشيحات شرق حي رأس العين ببلدية نڤاوس.