أكد السفير العراقي بالجزائر عدي الخير الله أن الأزمة التي يمر بها العراق "ما هي إلا جزء من خطة خارجية مدبرة" لزعزعة استقرار الدول العربية. وقال السفير في تصريح ل(واج) الليلة الماضية بمناسبة مأدبة إفطار أقامها على شرف صحفيين جزائريين "أن الوضع الامني المتدهور الذي يشهده العراق بعد أن سيطر عناصر ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي على عدة مدن شمال العراق وغربه ما هو إلا جزء من خطة واسعة دبرها الصهاينة للقضاء على الدول العربية من الداخل عن طريق حروب بالوكالة". ونبه السفير العراقي من خطورة هذه الخطة "في إضعاف الدول العربية" والتي تهدف الى "تقسيم وتفتيت هذه الدول" حسب قوله. ويشهد العراق تدهورا أمنيا خطيرا خاصة بعد ان سيطر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على عدة مدن في شمال وغرب البلاد من بينها الموصل ثاني أكبر مدن البلاد ما دفع الحكومة الى اعلان حالة التأهب القصوى بغرض استعادة السيطرة على هذه المناطق. واشار السيد الخير الله ان "محافطة صلاح الدين سوف تكون نظيفة من كل الوجود الارهابي بعد بضعة أيام" مضيفا ان محافظة الموصل من جهتها ستكون الوجهة المقبلة للجيش العراقي "بعد تحرير صلاح الدين".