أعدم 3 رجال بالرصاص، الأحد، بعدما أدانتهم محكمة عسكرية صومالية بقتل مدنيين في سلسلة من الهجمات في البلاد مؤخراً، ألقيت بالمسؤولية عنها على "متشددي" حركة الشباب.وغطيت رؤوس الرجال، وقيدوا إلى أعمدة وأيديهم وراء ظهورهم في أرض فضاء في العاصمة مقديشو حيث احتشد البعض لمشاهدة إعدامهم برصاص فرقة إعدام.وقال رئيس المحكمة العسكرية عبد الرحمن توريري للصحفيين في الموقع "أي أحد يقتل شخصاً أو أي متشدد يقتل أناساً ويلقى القبض عليه سوف يقدم أيضاً للمحكمة ويعدم".وأضاف أن 2 من الرجال اعترفا بتهم القتل في حين اتهم الثالث بتسهيل هجوم يوم الثامن من يوليو، حين نقل بالسيارة مهاجمين إلى القصر الرئاسي. ولم يتسن الحصول على تعليق من حركة الشباب.وتأتي عمليات الإعدام في إطار إجراءات مشددة تتولى بموجبها محاكم عسكرية منذ عام 2011 محاكمة من يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب.وتكافح حكومة الصومال لفرض النظام بعد أكثر من عقدين على سقوط الرئيس الصومالي الراحل محمد سياد بري وانزلاق البلاد إلى الفوضى.