قتل 12 شخصا على الأقل يوم الأحد حينما فجر متمردون ،ن سيارة ملغومة في موقع تابع للمخابرات الوطنية في العاصمة الصومالية مقديشو وقام مسلحون بعد ذلك باجتياح المبنى الذي يحتجز فيه عادة من يشتبه أنهم متشددون.وقال مسؤولون حكوميون إن ثلاثة جنود ومدنيين اثنين قتلوا إلى جانب سبعة متشددين منهم الانتحاري الذي فجر سيارة معبأة بالمتفجرات.وقال محمد يوسف المتحدث باسم وزارة الأمن، للصحفيين في موقع الهجوم أنه بعد التفجير الأول هاجم مسلحون المجمع ولكنهم لم يصلوا إلى الزنازين الموجودة تحت الأرض التي يجري فيها احتجاز المشتبه بهم.وقال ضابط مخابرات عرف نفسه بأن اسمه نور لرويترز إن المسلحين دخلوا مبنى مما أجبر موظفي الأمن على مقاتلتهم من غرفة لغرفة من أجل إخراجهم. وأضاف "جميع المهاجمين قتلوا في النهاية."وقال نور "يبدو أن هدف المهاجمين كان إحداث فوضى هنا ومن ثم تحرير زملائهم المحتجزين في زنازين تحت الأرض ولكن هذا لن يحدث."وذكرت وزارة الإعلام في بيان أن بعض المهاجمين كانوا يرتدون ملابس مسروقة تخص قوات الأمن وأن جميع المتشددين قتلوا خلال 45 دقيقة من بدء الهجوم. وأضافت أن المدنيين اللذين قتلا كانا من المارة. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم وهو الأحدث ضمن سلسلة من الغارات في مقديشو في الشهور الأخيرة بما في ذلك هجوم وقع في يوليو تموز على المجمع الرئاسي.وتابع أبو مصعب في بيان "منذ زمن طويل يعاني المسلمون من جبروت ذلك السجن.. ويتعرضون للتعذيب والمهانة." مضيفا أن الهجوم "رد وعقاب لهؤلاء الكفرة المجرمين