أصبح قسم الموسيقى بالمدرسة العليا للأساتذة قبلة للطلبة الموهوبين، المتحصلين على البكالوريا وحتى الدارسين بالمعاهد الجهوية، وتخصص التربية الموسيقية، الذي يدرّس كتخصص في المعهد العالي للموسيقى والمعاهد الجهوية الأخرى التابعة لوزارة الثقافة، يدّرس أيضا بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، وفي قسم "علم الموسيقى" تدرّس فيه مواد نظرية تعليمية وتطبيقية تستعمل في تدريس الآلات الموسيقية والتكنولوجيات الحديثة، وقسم الموسيقى أطّر أساتذة جامعيين في مجال التربية الموسيقية متحصلين على شهادات في الموسيقى، وحسب رئيس قسم الموسيقى الأستاذ بومغار أن عدد الطلبة الأساتذة يزداد سنة بعد 2003 والقسم في تطور ملحوظ، سواء من حيث تكوين الأساتذة أو عدد خريجي المدرسة العليا ل48 ولاية، والآن هم يدرسون بمدارس المتوسط والثانوي مادة التربية الموسيقية الذي أصبح لها وزن كبير في المنهاج الجديد لوزارة التربية، لأن هناك عقد بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن لهم التوظيف بعد تخرج الطالب بشهر من القسم، وقال رئيس القسم "للنهار" أن هذه التطورات كلها بفضل مجهودات وانجازات القسم ومدير المدرسة العليا للأساتذة. بومدين بن علية