اختتمت أول أمس فعاليات الملتقى الوطني الثالث حول دور الفن والفنان في تربية الناشئة الذي دأب على تنظيمه المعهد الجهوي للتكوين الموسيقى بالبويرة، بمشاركة عدة مدارس ومعاهد وطنية في الموسيقى، المسرح الوطني والمسارح الجهوية ومدارس الفنون الجميلة• حفل الاختتام أحيته الأوركسترا السمفونية الوطنية بقيادة المايسترو رشيد صاولي بأدائها مجموعة من القطع الموسيقية لأشهر العازين، بالإضافة إلى أغانٍ من التراث الجزائري• كما صادق المشاركون على جملة من التوصيات العلمية البيداغوجية من أهمها المطالبة بترسيم الملتقى وأحيائه سنويا تحت الرعاية السامية لوزارة الثقافة، كذلك تحويل المعهد الجهوي للتكوين الموسيقى بالبويرة إلى معهد وطني بيداغوجي عالٍ يتكفل بتكوين المكونين في مختلف التخصصات الموسيقية مع اقتراح إحداث لجنة وطنية أو مجلس بيداغوجي بين وزارات الثقافة، التربية الوطنية والتعليم العالي لتفعيل العمل المشترك، إلى جانب إحداث بكالوريا في الموسيقى وتوجيه المتحصلين عليها إلى المعاهد العالية للتكوين الموسيقي والمدرسة العليا للأساتذة بالاعتماد على المسابقة في اختيار الطلب وإلغاء التوجيه بالإعلام الآلي، كون هذا التخصص يتطلب مؤهلات وكفاءات قبلية لدى لمترشحين• كما تضمنت قائمة التوصيات ضرورة العمل على جمع وإثراء وحفظ التراث الموسيقي الوطني وإدراجه ضمن برنامج التربية الموسيقية•