تمكنت مصالح الشرطة القضائية مؤخرا من توقيف عصابتي أشرار تتكون من خمسة أشخاص و إيداعهم الحبس الاحتياطي بولاية الجزائر حسبما علم اليوم ، لدى امن الولاية، و أوضح ذات المصدر أن القضية الأولى تتعلق بسرقة عن طريق الكسر لمقر مؤسسة خاصة. و أكدت خلية الاتصال بأمن ولاية الجزائر أن الشرطة القضائية لأمن دائرة رويبة قد تمكنت بعد شكوى تقدم بها رئيس هذه المؤسسة التي تعرض مكتبها للسرقة عن طريق الكسر خلال الليل من توقيف ثلاثة مشتبه بهم في ارتكاب هذه الجنحة بعد 48 ساعة من وقوع السرقة. و أضافت أن هؤلاء الأشخاص قد دخلوا إلى مكتب محاسب المؤسسة ثم إلى مكتب المدير حيث قاموا بسرقة خزنة المكتب و أجهزة إعلام آلي و جهاز تلفزيون كبير. كما أشار ذات المصدر إلى أن "اللصوص كانوا يعتقدون بأنهم سيستولون على المال الذي يمثل أجور العمال لكنهم عندما فتحوا الخزنة لم يجدوا إلا بعض الوثائق". و تم التأكيد في هذا الخصوص بان المتهمين في قضية السرقة عن طريق الكسر و الذين تم وضعهم رهن الحبس الاحتياطي من قبل نيابة محكمة رويبة قد تمكنوا من بيع "أجهزة الإعلام الآلي المحمولة" و جهاز التلفزيون من الحجم الكبير "بمبلغ مالي زهيد تقاسموه فيما بينهم". من جانب آخر قامت الشرطة القضائية لأمن دائرة بئر توتة بتوقيف جمعية أشرار تتكون من شخصين أثناء محاولتهم السرقة عن طريق الكسر-حسب ذات المصدر-. كما تمت الإشارة إلى انه على اثر بلاغ من احد المواطنين على الرقم الأخضر (1548) التابع لأمن دائرة ولاية الجزائر بوجود "مجموعة أشخاص مشبوهين يحومون حول الشارع الرئيسي لبلدية بئر توتة" تنقلت الشرطة على الفور إلى عين المكان. و كان احد أفراد العصابة يحاول كسر الباب الحديدي لأحد المحال التجارية المختصة في بيع مستلزمات أجهزة الإعلام الآلي على مستوى ذلك الشارع الذي لاذ بالفرار عند رؤيته للشرطة و قد تم توقيفه أما شريكه الذي كان في تلك الاثناء داخل المحل فقد تم توقيفه هو الآخر. و خلص المصدر إلى أن الشخصين من ذوي السوابق العدلية و تم تقديمهما أمام نيابة محكمة بوفاريك ولاية البليدة التي أمرت بوضعهما رهن الحبس الاحتياطي.