هذه الصورة أثناء قيام الصحفي العراقي مراسل قناة "البغدادية" الصحفي العراقي" منتظر الجيدى" وهو يرشق بحذائه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته وينعته ب "الكلب " رفقة نورى المالكي خلال مؤتمر صحفي أقيم في العراق مساء اليوم الأحد . * هذه الصورة أثناء قيام الصحفي العراقي مراسل قناة "البغدادية" الصحفي العراقي" منتظر الجيدى" وهو يرشق بحذائه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته وينعته ب "الكلب " رفقة نورى المالكي خلال مؤتمر صحفي أقيم في العراق مساء اليوم الأحد . وجاء ذلك بعد مصافحة بوش والمالكي حيث قام مراسل قناة "البغدادية" الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب " .غير أن الحذاء مر فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه ، ورفع يديه لحماية ضيفه وابتسم الضيف بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا. وخلال ابتسامة بوش قال: "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه. هذا الأمر لا يقلقني ولا يزعجني. أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحفيون عنه "وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يكمل المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي و كأنه لم يحدث شيء. بعدها نهض صحفي عراقي قائلاً: "إنني أعتذر باسم الصحفيين العراقيين" ، ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد." * و تجدر الإشارة إلى أن طائرة بوش المميزة بلونيها الأبيض والأزرق هبطت في مطار بغداد الدولي بعد الظهر حسب التوقت المحلي، وبعد رحلة استغرقت 11 ساعة من واشنطن. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس بوش سيجتمع أيضا مع القيادات العسكرية الأمريكية الموجودة هناك. ومن المقرر أن بقوم الرئيس بوش بزيارة القوات الأمريكية الموجودة هناك ويوجه لها الشكر على قيامها بالمهام المطلوبة منها بالنيابة عن الشعب الأمريكي. وحسب الاتفاق الأمني ستنسحب القوات الأمريكية من المدن العراقية أولا بما في ذلك العاصمة بغداد، بحلول منتصف العام المقبل. ويوجد حاليا في العراق 149 جنديا أمريكيا بعد أن كان العدد الإجمالي قد بلغ العام الماضي 170 ألفا لدعم الخطة الأمنية. وتعد هذه الزيارة الرابعة التي يقوم بها الرئيس بوش إلى العراق والأخيرة قبل ان يقوم بتسليم الرئاسة إلى الرئيس المنتخب باراك اوباما في العشرين من الشهر القادم.