قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم اليوم بمعسكر أن الجزائر تتكفل برعايا دولة مالي إلى غاية عودة الاستقرار إلى بلدهم و عودتهم إليه. و قالت السيدة مسلم خلال زيارة عمل قادتها إلى الولاية أن "الدولة الجزائرية تولي عناية خاصة لرعايا دولة مالي الموجودين بالجزائر حيث يقيمون داخل مراكز استقبال مهيئة بشكل جيد وستستمر في الاعتناء بهم إلى غاية عودة الاستقرار لبلدهم و عودتهم إليه مثلما يجري مع رعايا دولة النيجر". وأضافت الوزيرة أن "الجزائر توفر عناية لرعايا الدول المجاورة لها الذين يعيشون بالجزائر بسبب الظروف الأمنية الصعبة ببلدانهم و توفر لهم كل الإمكانيات للعيش الكريم مراعاة لظروفهم الإنسانية ضمن سياستها القائمة على حسن الجوار و التعاون". و أمرت الوزيرة في خضم زيارتها التفقدية بفتح الهياكل الرياضية داخل مؤسسات قطاع التضامن الوطني من قاعات وملاعب أمام أطفال الأحياء و تلاميذ المدارس للسماح لهؤلاء الأطفال باستغلالها و توفير فضاء للتقارب بينهم و بين الأطفال المعاقين يسمح بإدماج هؤلاء بسهولة أكبر في الحياة الإجتماعية. و لدى تدشينها لمركز الطفولة المسعفة بمدينة تيغنيف حثت الوزيرة على إيلاءالعناية القصوى" لقضية كفالة الأطفال المسعفين على مستوى العائلات على أن توفر الشروط القانونية مؤكدة ضرورة عدم إبقاء أطفال مسعفين بالمراكز في حالة وجودعائلات لكفالتهم " لما توفره هذه العائلات من دفء عائلي لا يتوفر بالمراكز التابعة للوزارة". وأشارت السيدة مسلم الى تسجيل طلبات من عائلات جزائرية مقيمة في المهجر لكفالة أطفال مسعفين تقوم السفارات و القنصليات الجزائرية بالخارج بالتحقيق بشأنها قبل تسليم الأطفال إليهم مراعاة للشروط القانونية والشرعية في هذا المجال.