* حظي، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة باستقبال شعبي بشارع العربي تبسي بوسط مدينة وهران، وكان مرفوقا ببعض الوزراء، جاء على رأسهم وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين زرهوني، وزير العدل وحافظ الأختام الطيب بلعيز، وزير السكن والعمران نور الدين موسى و وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج جمال ولد عباس، إلى جانب وزير الأشغال العمومية عمار غول، وزير الموارد المائية عبد المالك سلال ووزير الصحة والسكان سعيد بركات. * وقام الرئيس بوتفليقة بتدشين المؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان "الأمير عبد القادر" والتي تستقبل سنويا ما يفوق 0051 مريض، في الوقت الذي شدد على أهمية تسليم المؤسسات الاستشفائية ال16، المنتشرة عبر الوطن والتي هي في طور الإنجاز. * ولدى وقوفه بمشروع أوتوراي وهران-الشلف، أين أعطى اشارة الإنطلاق، أعطى الرئيس توجيهات وتعليمات صارمة للقائمين على المشروع بعدم منحها الغلاف المالي الكامل والمتفق عليه في دفتر الشروط إلى غاية استكمالها للمشروع وتسليمه في آجاله المحددة، خاصة بعدما تم تسجيل تأخر وتقاعس من قبل بعض الشركات في الإنجاز، فيما اقترح ضرورة إجراء دراسات تجريبية قبل القيام بإنجاز أي مشروع، خاصة ما تعلق بمشروع ترامواي وهران، وعرضها على شركات خاصة قبل الإنطلاق في الإنجاز خلال وضعه لحجز الأساس لمشروع "ترامواي وهران" بحي الياسمين، في الوقت الذي قام بوضع حجر الأساس لمشروع انجاز وحدة انتاج الأمونياك، التي تعد الأولى على مستوى القارة الإفريقية