لفظ أمس، في حدود الثالثة زوالا، المدعو سيدي سعيد مولود البالغ من العمر 22 سنة، أنفاسه بمصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي ندير محمد بتيزي وزو، متأثرا بنزيف دموي أصابه على مستوى الرأس، وحسب ماعلمته "النهار" من مصدر موثوق به فإن الضحية الذي يعد قريبا لسيدي السعيد المسؤول الأول عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ذهب ضحية انفجار قنبلة بمنطقة عين الحمام، مسقط رأسه الواقعة على بعد 40 كلم عن ولاية تيزي وزو، إذ كان برفقة صديقين اثنين بداخل الغابة في صدد الصيد، إلا أن الكلب الذي رافقهم داس على القنبلة اليدوية التي أسفرت عن إصابتهم بجروح بليغة.