قصفت صحفية النهار حبيبة محمودي، الحكومة الجزائرية بالعيار الثقيل. حيث قالت الصحفية ان الامر لا يقتصر فقط في تحويل العملة وانما الامر ذهب الى ابعد من ذلك، حيث تساءلت لماذا قرار البنك الجزائر جاء في هذه الساعة خاصة وان رئيس مجمع السيفتال اسعد ربراب " Issad Rebrab" جمعته لقاءات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ما يوحي الى ان البنك الجزائري اخذ القرار تحت ظغوطات خارجية فرنسية. و تعيش الجزائر أزمة حقيقة حسب ما صرح به الوزير الاول عبد المالك سلال بعد انهيار اسعار البترول، حيث طالبت الحكومة الشعب باتباع سياسة التقشف. للاشارة كانت مصادر اعلامية قد كشفت أن بنك الجزائر قد منح قبل أيام ترخيص إستثنائي لمجمع رجل الأعمال اسعد ربراب للإستثمار في إيطاليا. ومن جهته يعتزم رجل الأعمال الجزائري، علي حداد " Ali Haddad" دخول عالم الإستثمار في قطاع السيارات من علامة CHRYSLER" "كريسلر" مع متعاملي أمريكي.