أفاد صحفي من قناة "سي أن أن" ،"c n n" البريطانية، أن تكون "حياة بومدين" صديقة منفذ الهجوم على المتجر اليهودي في باريس "اميد كوليبالي" قد ظهرت في فيديو يدعو الجهاديين الفرنسيين الى القتال. ونشر الفيديو قبيل الهجوم الذي نفذه "موسى كوليبالي" على المتجر اليهودي بباريس بعد حادثة اعتداء على مجلة "شارلي ايبدو"، "Charlie hebdo " الساخرة . يذكر أن "حياة بومدين" قد تركت فرنسا مطلع شهر جانفي متوجهة الى سوريا. للإشارة كان نشر الصور المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، دافعا قويا لحادثة الاعتداء على مجلة "شارلي ايبدو" ، "CHARLIE HEBDO" الساخرة الذي تعرضت له والذي راح ضحيتها أكثر من 12 شخصا وإصابة العشرات من بينهم الرسام الكاريكاتوري "ستيفان شاربوني" الذي قام بالاعتداء على مقدسات الإسلام، وبعدها قامت السلطات الفرنسية بنشر صور لمنفذا الهجوم المسلح وصنفت الأخوين شريف والسعيد كواشي على أنهما ينحدران من أصول جزائرية. وكان للاعتداء ردود فعل من قبل كبار المسؤولين حيث نندوا بهذا الفعل الذي سموه بالارهابي وخرجوا في مسيرات بالعاصمة باريس الفرنسية وشارك في المسيرة كل من وزير الشؤون الخرجية رمطان لعمامرة ونتنياهو وكذا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وغيرهم من الرؤساء. وزادت حادثة "شارلي ايبدو" من حدة العنصرية اتجاه المغتربين الإسلاميين عامة والجزائريين خاصة، حيث كان آخرها طرد ما يزيد عن العشرين مغترب فور وصولهم إلى مطار "شارل ديغول" الفرنسي بالاضافة الى ألفاظ عنصرية شديدة اللهجة ومهينة. بالمقابل شهد العالم الإسلامي والعربي خاصة موجة غضب، وخرجوا الى الشوارع تنديدا على "الاساءة بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام"، رافعين شعارات: "كلنا محمد"، "كلنا مع محمد" ،"JE SUIS MOHAMED"، "الا محمد رسول الله".. وغيرها من العبارات نصرة للنبي، على غرار الجزائر، الاردن، فلسطين.