أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما امس الأربعاء أن طلب التفويض من الكونغرس لمواصلة العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)لا يعني شن حرب على غرار ما حصل في العراق وأفغانستان. وأوضح أوباما في كلمة من البيت الأبيض أن "مشروع قرار التفويض الذي قدمه للكونغرس لا يعني القيام بتدخل بري جديد على نطاق واسع في العراق وسورية إنه لا يعني شن حرب على غرار ما حصل في العراق وأفغانستان". و اضاف أن التفويض الجديد الذي يمتد على ثلاث سنوات سيعوض التفويض السابق الممنوح إلى الرئيس جورج بوش الابن سنة 2001 الذي لم يكن يضع قيودا لا من حيث المدة أو النطاق الجغرافي للنزاعات أو نوع الأسلحة المستعملة أوعدد الجنود في الميدان. كما أشار إلى أن طلب الحصول على التفويض باستخدام القوة العسكرية الذي أعد بتشاور بين المعسكرين الديموقراطي والجمهوري سيسمح بتقوية الاستراتيجية التي أعلن عنها في نوفمبر الماضي من أجل تدمير تنظيم "الدولة الإسلامية". وكان الرئيس باراك أوباما وجه رسالة رسمية إلى الكونغرس يطلب الحصول على تفويض لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يمكن أن تشكل "تهديدا لشعوب واستقرار العراق وسورية والشرق الأوسط بالإضافة إلى تهديد الأمن القومي للولايات المتحدة". ويعتبر البيت الأبيض ومؤيدو هذا الاقتراح أن التفويض "حاسم" لإظهار الوحدة ضد مقاتلي داعش الذي يسيطر على أراض واسعة بالعراق وسورية كما قامت بقتل عدة رهائن أمريكيين و من دول حليفة.