أكد مصدر مسؤول في المديرية العامة لسوناطراك، استحالة الفصل في قضية ال14 عاملا مفصولا من المديرية الجهوية لقسم الإنتاج لسوناطراك، كون إدارة هذه الأخيرة مشغولة بأمور أكثر أهمية من * * قضية هؤلاء التي طال أمدها بتحضيرها لأشغال الجمعية العامة لقطاع والمناجم المزمع عقدها بمنطقة حاسي مسعود يوم ال28ديسمبر الجاري.يحدث هذا، في الوقت الذي طالبت فيه مؤخرا النقابة الوطنية لعمال سوناطراك المدير العام للشركة الوطنيةللمحروقات، محمد مزيان، بالتعجيل في تحديد موعد انعقاد المجلس التأديبي الأعلى، للفصل في قضية ال14 عاملا الذين، يعانون،حسب مصادر مقربة منهم، الأمرين بعد إقالتهم من مناصبهم، غير أن رد مصالح سوناطراك كان بالسلب نتيجة انشغالها بالجمعيةالعامة للقطاع التي من المنتظر أن يحضرها شكيب خليل قصد تحديده نقاط القوة والضعف التي يعرفها قطاعه، فضلا على العديد منالمناسبات الدينية وأخرى سنوية حالت دون التعجيل بعقد المجلس التأديبي. * * كما أكدت النقابة الوطنية لعمال سوناطراك على عزمها للوقوف إلى جانب العمال المفصولين، نتيجة ارتكابهم لأخطاء مهنية منالدرجة الثالثة، وإعادة إدماجهم في مناصبهم لكن مع إنزال في درجة المنصب، وأشارت في تصريح خصت به ''النهار'' إلى أنتأخر إدارة الشركة الوطنية للمحروقات في الفصل في الملف الذي طال أمده دون التوصل إلى نتيجة نهائية بشأنه، ليس بتأخرمقصود من قبلها، إلى أن الأسباب التي تتحجج بها المديرية لسوناطراك ليست بالمقنعة حيال قضية كهذه تضامن معها قرابة 1400عاملا يشتغلون بالفروع الجنوبية للشركة الأم * * وكانت المديرية الجهوية لقسم الإنتاج، التابعة لإدارة سوناطراك، قد التزمت الصمت حيال القضية التي أثارت سخطا وتذمرا كبيرينلدى عمال الشركة بالجهة الجنوبية، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع زملائهم المفصولين، ما أدى في غالب الأحيان إلى شن احتجاجاتوإضراب عن الطعام لوضع مسؤولي المديرية الجهوية أمام أمر الواقع * وأشار مصدرنا إلى أن المجلس التأديبي الأعلى في حالة انعقاده للفصل النهائي في قضية ال14 عاملا مفصولا، من المنتظر أن يضم 4 أعضاء من النقابة الوطنية لعمال سوناطراك و3 آخرين من المديرية العامة للشركة التي يشتغل بها