سيقوم وفد عن الشركة الوطنية للمحرقات "سوناطراك" وآخر عن وزارة الطاقة والمناجم بزيارة إلى المديرية الجهوية للإنتاج بحاسي مسعود، لإعادة النظر في ملف 14 عاملا الذين تم فصلهم من مناصبهم منذ ما يزيد عن سنة كاملة،وكشف متحدث باسم 14 عاملا مفصولا، أن الزيارة المرتقبة قبل حلول شهر رمضان للوفدين الممثلين لكل من "سوناطراك" ووزارة الطاقة والمناجم، ستحمل في طياتها أمورا إيجابية لفائدة هؤلاء العمال الذين تم فصلهم من مناصبهم منذ أكثر من سنة، لارتكابهم أخطاء مهنية، حيث سيعاد طرح الملف من جديد، من أجل إعادة إدماجهم مع إنزال في درجة المنصب. وكان هؤلاء العمال المطرودين، قد تم إحالتهم على المجلس التأديبي الأعلى الذي استمر انعقاده خمسة أيام كاملة، حضره ممثلين عن المديرية الجهوية للإنتاج التي كان يشتغل بها العمال 14، وآخرين عن الشركة الوطنية للمحروقات، وهو مجلس توج آنذاك بتوصيات أكدت على أهمية إعادة إدماج العمال المفصولين، بفضل تدخل نقابة عمال سوناطراك التي شكلت طرفا فعالا في المجلس المنعقد. ومنذ ذلك الحين وإلى غاية الزيارة التي قادت الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد إلى منطقة حاسي مسعود، مكان نشاط مديرية الإنتاج في إطار تنشيطه للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أين وعد الفئة المطرودة من مناصبها، بإيجاد حل لقضيتها التي طال أمدها، فإن القضية المطروحة لم تجد طريقها للحل، بل العكس قد ازدادت تأزما، بعد أن تجرأت الجهة المسؤولة عن القطاع، على إصدار قرار رسمي لم يكن متوقعا، وذلك عشية الاحتفاء بعيد العمال المصادف لتاريخ الفاتح ماي المنصرم، قضى بطرد 14 عاملا من مناصبهم.