فإن العملية جاءت بناءً على عدة شكاوي ورسائل تخص التسيير بالقطاع منذ سنوات، والتي عرفت ركودا ونتائج هزيلة في كل الميادين على مستوى ولاية الجلفة، إلا أن الظاهر بناء ملاعب بدون نتيجة وخلق دور شباب بدون تجهيز، مما يبقي هيكل بدون روح في ظل الفراغ الذي تشهده الساحة من وسارة شمالا إلى قطارة جنوبا، بالإضافة إلى تعطل الأشغال وإعادة إسناد المشاريع من جديد، مما يخلق ثغرات جديدة للتحايل واسنادالمشاريع، يأتي هذا في وقت ستنطلق الدورة الشتوية لأشغال المجلس الشعبي الولائي بالجلفة، لمناقشة حصيلة وتشريح وضعية التربية والتعليم والشباب والرياضة بطعم فقدان المصداقية والمتابعة ووضع ممهلات وذر الرماد ليس إلا، وكانت الصحة أكبر دليل والتي فشلت لجانها حتى لمعاينة وكشف أكبر فضيحة هزت قطاع الصحة بمسعد، والتي جعلت الوزارة تسارع لتحويل المديرة وإعطاء جرعة منوّم للمقتصد حتى يبقي في الهذيان دون متابعة المستور، هذا ليعرج المجلس الولائي في الجلسة المزمع تنظيمها يوم غد الاثنين إلى واقع التعليم، الذي شهد هزات عديدة واحتجاجات وسخط لدى الطبقات الجلفاوية، التي عانت المحسوبية والحڤرة وضياع أبنائهم من أدن حقوق العمل التدريس وبناء المدارس والتي استدعت نزول لجان تحقيق، أفضت الى إحالة مدير التربية وبعض رؤساء المصالح وإلغاء عدة مسابقات، هذا في حين لم تكشف مصادرنا حيثيات أكثر عن أهم النقاط التي عاينتها لجنة وزارة الشباب والرياضة سوى التطرق للملفات السابقة الذكر وفتح قضايا تخص المشاريع والمركبات الرياضية والعمليات المالية والإدارية.