حكمت محكمة فرنسية ،اليوم، بالسجن ثماني سنوات على تونسي مقيم في فرنسا، وذلك بعدما أدانته بتهمة ممارسة "الجهاد عبر الانترنت" بسبب تأسيسه وإدارته موقعا الكترونيا، تابعا لتنظيم داعش، واعتبرت المحكمة في خلاصة حكمها أن المدان زاول "نشاطا خطرا جدا ومثيرا للقلق"، وقضت بالتالي بسجنه ثماني سنوات، وطرده للابد من الاراضى الفرنسية، وهما عقوبتان طلبتهما له النيابة العامة، ولكن المحكمة لم ترفق عقوبة السجن بشرط أن يمضى ثلثي فترة العقوبة على الاقل خلف القضبان، كما طلب الادعاء العام، اعتقال امدونى بعدما راقبته الاستخبارات الفرنسية، وتأكد لها في النهاية أنه المسؤول عن موقع "شموخ الاسلام" التابع للقاعدة، وأنه هو الذي أنشأ هذا الموقع، وقبل تأسيسه هذا الموقع كان امدونى ناشطا في موقع جهادي آخر، حيث تدرج في الرتب (عضو، مشرف، مراقب)، ونال "شموخ الاسلام" موافقة مؤسسة "الفجر" التي تعتبر الذراع الاعلامية لتنظيم القاعدة، وكان "منتدى جهاديا اسلاميا يدافع عن قيم الاسلام"، بحسب ما قال امدوني.