هاجمت الوزيرة الفرنسية السابقة، بوغراب جانيت، المجاهدين والثوار الجزائريين، حيث وصفتهم ب«الارهابيين» الذين قتلوا عائلة والدها خلال الثورة التحريرية، بعدما اكتٌشِف أمر خيانته وأنه كان «حركيا» إبان الحرب التحريرية.ووصفت بوغراب التي كانت وزيرة سابقة في عهد نيكولا ساركوزي أين شغلت منصب وزيرة للشباب والحياة الاجتماعية، أول أمس خلال حوار أجرته مع الجريدة الفرنسية لوفيغاو، المجاهدين والثوار ب«الإرهابيين»، حيث قالت خلال إجابتها عن سؤال وجه لها حول أحداث «شارلي إيبدو» وهجرتها من فرنسا نحو فنلندا، أنها قررت الخروج من فرنسا مباشرة بعد مقتل الرسام شارب الذي قالت إنها كانت تربطها علاقة به، وأن الأحداث الإرهابية والأخطار التي تعرفها فرنسا، خاصة مع تزايد عدد المسلمين الذين باتوا يهددون أمن فرنسا الداخلي، وهي التي كانت وراء هجرتها نحو فنلندا، قبل أن تذكّر بحادثة مقتل أفراد عائلة والدها الحركي من طرف المجاهدين الذين وصفتهم بالإرهاب والهمجيين، الذين قاموا بذبح جميع أفراد العائلة قائلة: «والدي شاهد مقتل كل أفراد عائلته من قبل إرهابيي جبهة التحرير».كما تطرقت الوزيرة الفرنسية السابقة من أصول جزائرية إلى كتابها «الملعونة»، الذي أصدرته بعد أحداث «شارلي إيبدو» حول نظالها المزعوم للحد من الإرهاب وتهديدات الإسلام على فرنسا، أين ذكرت الزيارات التي قامت بها إلى باكستان واليمن، بالإضافة إلى المقترحات التي قدمتها كحلول للقضاء على انتشار ما أسمته بالإرهاب الإسلامي، مبدية استعدادها للتعاون مع فرنسا للحد من انتشار الإرهاب.وظهرت بوغراب للوجود سياسيا لما عينها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، وزيرة منتدبة لتختفي بعدها، وتعود للظهور ثانية بعد اعتداءات «شارلي إيبدو» شهر جانفي الماضي، التي أعادتها للظهور ثانية في وسائل الإعلام الفرنسية، عندما قالت إنها صديقة الرسام «شارب» الذي لقي مصرعه في الاعتداء، وهي العلاقة التي فندتها عائلة المعني وطلبت من بوغراب عدم التحدث باسم ابنهم.
موضوع : المجاهدون الجزائريون إرهاب حاولوا قتل والدي 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00