الإرهابي «أبو الفتح» بدأ نشاطه المسلح بجبال جيجل وقسنطينة قبل الانتقال إلى تونس قضى الأمن التونسي على القيادي الجزائري في كتيبة «عقبة بن نافع» المدعو «أبو الفتح»، واسمه الحقيقي لونيس عادل، الذي ينحدر من مدينة القل بولاية سكيكدة، حيث لقي الإرهابي «أبو الفتح»، الذّي التحق بالتنظيم الإرهابي سنة 1994 وعمره 14 عاما، مصرعه إثر عملية عسكرية نفّذها الأمن التونسي يوم الجمعة الماضي بجبل عرباطة بڤفصة. التّحق القيادي في كتيبة «عقبة بن نافع» الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بقائمة القيادات الجزائرية المقضي عليها داخل هذا التنظيم الإرهابي الناشط بمرتفعات الشعانبي على الحدود مع الجزائر، حيث التحق أبو الفتح المدعو لونيس عادل بالعمل المسلح وسنه لا يتعدى 14 سنة في 1994، ونشط بين ولايات سكيكدة وقسنطينة ومرتفعات جيجل وأخيرا جبال بجاية، ثمّ انتقل إلى تونس وانضم إلى صفوف كتيبة «عقبة بن نافع»، قبل أن يلقى مصرعه رفقة أربعة عناصر من التنظيم بينهم مراد الغرسلي، خليفة القائد الميداني الجزائري «صخر أبو لقمان» المقضى عليه قبل أزيد من ثلاثة أشهر. وتوعّد التنظيم تونسوالجزائر بعد مقتل القيادي «أبو الفتح»، في رسالة نشرها الإرهابي المكنى «أبو الأشبال المغربي»، اعترف فيها بمقتله على يد قوات الأمن التونسية، حيث هدد بالإنتقام من حكومات الشمال الإفريقي وعلى رأسهم السلطات التونسيةوالجزائرية، ملخصا تهديده ووعيده في بيت شعري بقوله: (ولن أصالحكم ما دام لي فرس ** واشتدّ قبضا على الزناد إبهامي). ويكون «أبو الفتح» الذّي حمل السلاح طيلة 20 سنة، رابع قيادي جزائري خطير بكتيبة «عقبة بن نافع» يتّم القضاء عليه في ظرف ثلاثة أشهر، بعد كلّ من القائد الميداني للتنظيم وآخر رفقاء البارا، خالد الشايب المكنى «لقمان أبو صخر»، الذّي قتل في مارس، و«أنس العاتري»، الذّي قتل رفقة «أبي صخر» في كمين بسيدي عيش بقفصة، وميمون الجزائري، الذي لقي مصرعه أيضا في ذات الكمين، فيما تصاربت الأنباء حول مقتل القيادي الآخر المدعو «أبو سفيان السوفي»، خلال العملية العسكرية بجبل السلوم بالڤصرين في أفريل. ومن أبرز القيادات الجزائرية، التي تبقى تنشط بتونس شقيق «أبا صخر»، مراد الشايب المعروف ب«عوف أبو المهاجر»، وهو قائد «أجناد الخلافة» الموالية ل«داعش» والمنشقة عن كتيبة «عقبة بن نافع»، حيث يزعج نشاط الأخير كثيرا قيادات «عقبة بن نافع»، التّي نشرت بيانا تنفي فيه وجود فرع ل«داعش» بتونس، جاء فيه «ما يسمى بأجناد الخلافة بإفريقيا هو تنظيم وهمي اخترعته بقايا كتيبة عقبة بن نافع من أجل التغطية على هزائمها المتتالية وإبعاد الشبهة عن أتباعها الذين تم اعتقالهم إثر عملية متحف باردو».
موضوع : الأمن التونسي يقضي على القيادي الجزائري أبو الفتح بڤفصة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0