نظم، أول أمس، أولياء تلاميذ ثانوية «مالك بن نبي» الكائنة ببلدية الرويسات في ولاية ورڤلة، وقفة احتجاجية أمام ذات مدخل المؤسسة التربوية وسط أجواء متشنجة، على خلفية انعدام الأمن خارج أسوار الهيكل التربوي الذي أدى إلى انفلات الأوضاع التي أسفرت عن 7 إصابات في صفوف المتمدرسين نقلوا على جناح السرعة لتلقي العلاج بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد بوضياف وعرضوا على الطبيب الشرعي الذي حرر في حقهم شهادات طبية تؤكد العجز الناتج، في حين أجريت عملية جراحية لأحدهم كونه تعرض إلى عدة طعنات على مستوى البطن كادت أن تودي بحياته، وهو الآن يرقد بمصلحة الجراحة للرجال بمعية أربعة ضحايا الاعتداء، بينما خرج اثنين منهما من المرفق الطبي . الواقعة تعود مجرياتها عقب تقفي آثار التلاميذ الذين كانوا يتأهبون لطريق العودة إلى منازلهم على متن حافلة النقل المدرسي التي تقلهم لإحدى المناطق المجاورة، حيث قام تلميذ بالاستعانة بأصدقائه من الشارع عقب شجار نشب بينه وبين تلميذ آخر ينحدر من جهة الحدب داخل أروقة الثانوية المذكورة، وهو الأمر الذي حز في نفسه ولم يقبل الأمر ودفعه إلى الاستعانة بأصدقائه من الشارع والذين كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء على متن دراجات نارية ينتظرون الإشارة للقبض على التلميذ من أجل الانتقام لصديقهم، وما إن خرج من باب الثانوية في حدود منتصف النهار، حتى شن المعتدين هجوما شرسا عليه، مما دفع بالتلاميذ الآخرين إلى التدخل لفك العراك، سرعان ما تطورت فيه الأحداث لتتحول إلى عراكات حامية بين الطرفين، وحسب المصادر، فإن مصالح الدرك الوطني تدخلت في وتحكمت في انزلاق الوضع. وفي السياق ذاته، فقد أعرب الأولياء عن قلقهم الشديد وهم يتحدثون إلى «النهار» إزاء الوضعية التي باتت تنذر بوقوع ما لا يحمد عقباه. وبدورها فتحت مصالح الدرك تحقيقا حول الحادثة واستدعت التلميذ الذي أثار الفوضى والضجة الكبيرة في المنطقة للكشف عن المشاركين في هذا الاعتداء بعد نقل أقواله في محاضر سماع والقضية لا تزال قيد التحقيق.
موضوع : 7 جرحى بعد هجوم عصابة على تلاميذ ثانوية في الرويسات بورڤلة 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00