فرحات مهني استنجد بإسرائيل لضرب الجزائر.. والأم الجزائرية لن تسمح بدفع ابنها إلى الشارع ^ لويزة حنون ممن طالبوا باسترجاعه.. وإعادة الحجّار مكسب كبير للاقتصاد وللعمال لا نرد على مدني مزراڤ تجنبا للإشهار وقضية بن حديد لدى العدالة قصف الأمين العام للأرندي ومدير ديوان رئيس الجمهورية خلال افتتاحه للندوة الوطنية للشباب أمس، «المنوحين» على التغييرات التي تم استحداثها على جهاز الأمن والاستعلام ال«دي أر أس» من خلال الإصلاحات التي قام بها الرئيس بوتفليقة من حيث الهياكل أو الأشخاص، حيث قال إنه من الجيد أنهم تذكروا أن هذا الجهاز ممتاز ووطني وهو مؤسسة تابعة للدولة، خاصة وأن ذات الأشخاص كانوا ينعتونه في وقت سابق ب «البوشية»، مضيفا أن جهاز المخابرات فخر للجزائريين في الأمس واليوم، وبفضل هذه التغييرات أصبح الناس يعرفون الفريق «توفيق» بعدما كان الكثير منهم ينتقدونه. أويحيى ذهب بعيدا في تصريحاته عندما وصف «الخلاطين» ودعاة المرحلة الإنتقالية بالسياسيين «الفاشلين» الذين لم يستطيعوا الوصول إلى الحكم عن طريق الإنتخابات والشعب، فوجدوا شماعة المرحلة الانتقالية ليتولوا مقاليد البلاد، مخاطبا إياهم بأنه لن تعود تلك الفترة التي تجاوزتها الجزائر، مشيرا إلى أن تولي كرسي الرئاسة في الجزائر ليس له طريق غير التصويت الشعبي، مضيفا أنه على هؤلاء الإدراك أن الجزائر مستهدفة من الداخل والخارج، متسائلا كيف لابن شهيد أن يستنجد بإسرائيل لضرب استقرار الجزائر، في إشارة مباشرة لفرحات مهني، قائلا إنه لم يعد يفكّر في قضية اسمها منطقة القبائل بقدر ما يلعب على ضرب كل البلاد بااإستعانة بالأطراف الأجنبية. وفي الشأن الإقتصادي، أكد أويحيى في رده على سؤال حول مجمّع الحجار وتصريحات لويزة حنون، أنه لايستطيع أحد فهم تصريحات الأمينة العامة لحزب العمال، فهي التي كانت قبل 3 أشهر تنادي إلى ضرورة استرجاع الحجار لتقوم اليوم بانتقاده، مضيفا أن عودة الحجار إلى الجزائر بنسبة مائة من المائة يعد مكسبا كبيرا عمل عليه الرجال طيلة الفترة الماضية، من أجل تأمين مناصب عمل الجزائريين، بالإضافة إلى أنه صرح اقتصادي هام للجزائر لا يمكن التخلي عنه، وهو ما يتطابق والتصريحات السابقة لوزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، الذي قال إن الجزائر لم تدفع أي دينار للطرف الهندي لاسترجاع أسهم الحجار. وفي الشأن السياسي، قال أويحيى إن التحفظ على مبادرة الأفلان جاء بسبب عدم تطابق البرامج رغم وحدة الفكرة، مشيرا إلى أنه لا تهم طريقة التحالف بقدر ما يهم محتوى هذا التحالف، مستبعدا في الوقت ذاته استقواء تنسيقية المعارضة بتحالفهم كونهم يهدفون كلّهم إلى الوصول إلى كرسي الرئاسة فقط من دون أمر آخر. قضية رسالة أمير «الأيياس» سابقا مدني مزراڤ، قال عنها مدير ديوان الرئيس بوتفليقة، إن هذا الشخص أخطأ في طلبه والرئاسة ردت عليه بقوة ثم عاد ليتهجّم على رموز الدولة، ليعود ليعتذر، رافضا الحديث عنه كثيرا تفاديا لإشهاره ومنحه أكثر مما يستحق، مؤكدا أنه على وسائل الإعلام التباهي بحرية التعبير لكن بعيدا عن المساس بالخطوط الحمراء التي لن تتسامح الدولة مع أي كان بشأنها. فيما يخص بوتفليقة فقال الأمين العام للأرندي إن الشعب معه لعديد الأسباب، تتضمن وقوفه على المصالحة الوطنية والوئام المدني الذي أعاد أعز ما تملك أي دولة وهو الأمن، من دون تناسي الرئيس السابق اليمين زروال، أضف إلى ذلك أن انتخابه في العهدة الرابعة بعد رؤيته ينتخب فوق الكرسي دليلا آخر على تعلقهم برئيسهم.
موضوع : لا تحاولوا ركوب موجة DRS لتحطيم الجيش 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00