وزارة الشؤون الدينية توافق على دراسة مطالب الأئمة نقطة بنقطة قال رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، إنه في حال رفض وزارة الشؤون الدينية الاستجابة لمطالبهم سيلجأون إلى الاحتجاج بطريقتهم الخاصة، وذلك من خلال إقامة صلاة الجمعة في 5 دقائق فقط للتعبير عن غضبهم ورفضهم لسياسة الوزارة، مضيفا أن الاحتجاج والإضراب حقان لكل العمال يكفلهما الدستور والقانون .وأكد حجيمي خلال ندوة صحافية عقدها بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أنه في حال رفض الوزارة الاستجابة لمطالبهم فإنهم سيلجأون إلى العديد من الطرق والتي من بينها أيضا تنظيم احتجاج أمام مقر رئاسة الجمهورية، مضيفا أنهم سيسلكون كل الطرق المتاحة للحوار وسيعلمون كل الجهات الأمنية المسؤولة وسيحتجون بكل الطرق الحضارية من أجل الحصول على مطالبهم المشروعة، كما ذكر أنهم سيراسلون رئيس الجمهورية من أجل النظر في مطالبهم.وذكر المتحدث أن التنسيقية ستستعمل طريقة عقلانية توافق الشريعة الإسلامية وتسير وفق القانون ولا تتعلق حتما بالإضراب، مؤكدا أنه من البديهي عدم المساس بالعبادات والفرائض الدينية والصلوات. وأكد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة لموظفي الشؤون الدينية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن المهمة الأساسية لذات الهيئة النقابية هو العمل على إعادة الاعتبار للإمام وتوفير له الظروف الاجتماعية والمهنية اللازمة لأداء الدور المنوط به في المجتمع، وأوضح الشيخ جلول، أن الغاية منها هي الدفاع بطريقة عقلانية وموضوعية عن الحقوق المشروعة للأئمة وموظفي الشؤون الدينية بغية تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمادية والمهنية.وكشف الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، أن وزير القطاع محمد عيسى أبدى تفهما إزاء المطالب المهنية والاجتماعية التي رفعتها التنسيقية خلال جلسة عمل جمعت بين الطرفين، مؤخرا، بمقر الوزارة، وأكد حجيمي على أهمية اللقاءات الدورية كفضاء ملائم ووحيد لدراسة جميع القضايا المطروحة التي تهم موظفي ومستخدمي قطاع الشؤون الدينية، وهذا تجسيدا لتعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال الرامية إلى معالجة كل المسائل في إطار الحوار والتشاور.كما تم الاطلاع على أرضية المطالب التي سيتم معالجتها حسب الأولوية، وفي مقدمتها إعداد القانون التوجيهي للقطاع ومراجعة القانون الأساسي ومسألة إدماج القائمين بالإمامة في اللقاءات التي ستبرمج لاحقا. رئيس لجنة الافتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى ل"النهار": صلاة الجمعة فرض ولابد من تتمة ركوعها وسجودها وخطبتيها على أكمل وجه قال رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ محند شريف قاهر، إن صلاة الجمعة فرض وتتطلب شروطا منها الخطبتان والركوع والسجود والتي يجب أن تتم على أكمل وجه.دعا الشيخ قاهر في اتصال مع "النهار"، نقابة الأئمة الى التحاور والنقاش مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي أبدت تفهمها لمطالبهم المرفوعة حتى يكون اليسر، مضيفا أنه متأكد من أن السلطات الوصية في البلاد تولي أهمية كبيرة لدور الإمام وستقوم بالتفهم والتيسير عليهم حتى لا يذهب الأمر إلى مثل هذه الأمور التي لا يمكن أن يقوم الأئمة بها. الشيخ علي عية ل "النهار": إقامة صلاة الجمعة في 5 دقائق مخالف للشرع قال الشيخ علي عية، إمام المسجد الكبير بالعاصمة، إنه لا يجوز شرعا إقامة خطبتي الجمعة في 5 دقائق، مضيفا أن هناك فرق بين العمل النقابي وما هو شرعي، مضيفا:«على الأئمة البحث عن سبل أخرى للاحتجاج خارج كل ما من شأنه المساس بالأمور الشرعية المفروضة". وأكد الشيخ في اتصال مع "النهار"، أن أصل خطبتي الجمعة تناول ظاهرة بالتفصيل وإفادة المصلين، لكن إذا اختصرنا صلاة الجمعة في 5 دقائق، فذلك مخالف للشرع وبإجماع الفقهاء، مشيرا إلى أن خطبة الجمعة تعادل صلاة الظهر منها خطبتين وركتين يجب أن تقام على أكمل وجه حتى تصح الصلاة.
موضوع : الأئمة غاضبون وصلاة الجمعة في 5 دقائق 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0