قالت منظمة العفو الدولية ، إن الغارات الجوية الروسية فى سوريا ، تسببت فى مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية. وذكرت المنظمة اليوم ، فى لندن أن هذه الغارات أصابت مسجدا وسوقا وأحد المؤسسات الصحية، ورأت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أن هذه الهجمات تضاهى جرائم الحرب، وركزت المنظمة على ستة هجمات روسية استهدفت المدن السورية حمص وإدلب وحلب قتل خلالها نحو 200 مدني. واتهمت المنظمة موسكو بإعطاء معلومات خاطئة بشأن الضحايا المدنيين لغاراتها فى سورية وقالت إن هناك أيضا دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل بدون أنظمة توجيه فى مناطق كثيفة السكان وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكرى واضح. وجاء فى بيان المنظمة الذى أصدره فيليبب لوثار، مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أنه "من الضرورى التحقيق فى هذه الانتهاكات المحتملة بشكل مستقل وبلا تحيز". وقال لوثار إن المنظمة استعانت فى تقريرها بأقوال شهود عيان وبتقييم مواد مصورة، يشار إلى أن روسيا تحارب فى سورية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى ولكنها تحارب أيضا معارضين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد.