تمكن، صباح أمس، أعوان المركز المتقدم للحماية المدنية بولاية باتنة، من إنقاذ حياة حامل وجنينها من موت محقق، مع الإشراف الكامل على عملية التوليد وقطع الحبل السري وتوقيف النزيف، وكل ذلك داخل حمّام بوسط المدينة. تفاصيل العملية وفقا لما جاء به المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية باتنة السيد، زهير نكاع، تعود إلى تلقي المركز المتقدم لاتصال يفيد بأن امرأة حامل جاءها المخاض في حمّام بحي الزمالة وسط مدينة باتنة، فتدخل الأعوان على الفور، وعند المعاينة الأولية اتضحت حتمية توليدها في الحين، وهو ما أخذه أعوان الحماية على عاتقهم، والذين نجحوا في العملية نجاحا كاملا من كل الجوانب، حتى منها توقيف النزيف الحاد الذي تبع عملية الوضع، والذي غالبا ما يؤدي إلى حالات وفاة في المؤسسات العمومية للأم والطفولة. وعن حادثة صباح أمس، فقد لقيت استحسانا واسعا خاصة وسط عائلة المرأة الحامل، لذلك قررت العائلة أن تطلق على مولودها اسم العون الذي أشرف على عملية التوليد وهو «محمد ».