عبئ على أصحاب البذلات السوداء، وذلك من خلال إدارتهم للمباريات بطريقة سيئة ما خلف جملة من الانتقادات اللاذعة التي طالت العديد من الحكام في الآونة الأخيرة ، على غرار العقوبة التي سلطت على الحكم منصوري الذي أدار مباراة وفاق سطيف أمام اتحاد الحراش وما نجم عنها من أحداث مأساوية على ضوء أحداث العنف الخطيرة التي اجتاحت ملعب أول نوفمبر بالحراش والذي كان فيها التحكيم محل سخط كبير. وقد أوضح لنا مصدر مقرب من لكارن أن هذا الأخير لم يتوان في التلويح برتخاذ إجراءات عقابية قاسية في حق الحكام الذين يرتكبون العديد من الأخطاء المتكررة في العديد من المباريات ، وهذا بعد أسبوع من تاريخ انعقاد الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ويمكن ربط ذلك باصرار وعزم الرئيس الجديد القديم المرتقب ل"الفاف" على تدشين عهدته بالعمل على تخفيف ظاهرة العنف التي توجد على رأس الاولويات، خاصة وان التحكيم ما فتىء يكون وفي العديد من المناسبات السابقة في عين الإعصار ومحل انتقاد، على الرغم من أن الجميع يكاد يتفق على أنه ليس السبب الرئيسي لظاهرة العنف التي تفشت بشكل رهيب في محيط الكرة الجزائرية في الآونة الأخيرة ما كان له الانعكاس السلبي على تطور الكرة المستديرة ببلادنا هذا من جهة، ومن جهة مقابلة فان مثل هاته الاجراءات التي لوح رئيس لجنة التحكيم بلعيد لكارن باتخاذها من شأنها أن تنقص الضغط على الحكام وأن يكون له الانعكاس الايجابي على أدائهم.