انتقد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، السيد علي مالك، بعض الحكام الذين يديرون مباريات القسمين الأول والثاني، قائلا انهم يرتكبون أخطاء فادحة، حيث طالبهم بالرفع من مستوى أدائهم تفاديا لأحداث العنف والفوضى داخل الملاعب···وأبدى علي مالك، الذي نزل ضيفا على فوروم الشباك، اسيتاءه من الطريقة التي تدار بها المباريات، حيث طلب من المديرية الفنية لهذا السلك، اتخاذ تدابير في هذا الشأن حتى لا تتكرر أخطاء أصحاب البذلة السوداء· وأقر الرجل الأول في الرابطة، بوجود سوء تنظيم في إدارة مباريات البطولة، في اشارة الى التأخر الملحوظ في توقيت انطلاقها وغياب التنسيق بين الحكام والمحافظين والمكلفين بتسيير الملعب، حيث قال في هذا الشأن اعطينا تعليمات حتى تحترم كل الإجراءات الخاصة بحسن تنظيم المباريات، لكن يجب ان يعلم الجميع ان الحكم هو سيد الموقف في كل الحالات، ولا يمكن القاء اللوم عليه اذا ما وقعت مشاكل تتجاوز صلاحياته كالعنف وغير ذلك من الأمور التي تساهم في إحداث الفوضى· وقد أخذت قضية العقوبات المسلطة على بعض الأندية في الآونة الأخيرة، حيزا كبيرا من حديث علي مالك، الذي أوضح ان الرابطة التزمت بتطبيق القانون بحذافره، وفسر السرعة في معاقبة اتحاد الحراش بوجود هذا النادي تحت طائلة عقوبة محتملة مرتبطة بالإجراء العقابي الأول، الذي صدر ضده بعد أحداث مباراته مع رائد القبة· واتهم رئيس الرابطة مسؤولين من اتحاد الحراش بتحريض انصارالفريق، على الاعتداء على مقر الرابطة، قائلا انه ليست له أية حسابات او خلفيات مع النادي الحراشي· وانتقد مالك بصفة خاصة محمد العايب، قائلا أن هذا الأخير وجه له اتهامات باطلة سيرد عليها أمام العدالة، حيث أكد انه كلف محاميه برفع دعوى قضائية ضد رئيس اتحاد الحراش·وعن المباريات المتأخرة، قال علي مالك أنه تقرر برمجتها يوم 20 مارس الذي يصادف الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، باستثناء مبارتي جمعية وهران مولودية باتنة التي برمجت يوم 31 مارس الجاري وبارادو حيدرة مولودية العلمة، يوم 17 مارس