خلفت العواصف التي اجتاحت جنوب ووسط الولاياتالمتحدة، خلال عطلة عيد الميلاد نحو 43 قتيلا، كما دمرت بعض المباني وعرقلت حركة نقل ملايين المسافرين في موسم العطلات، ودفع سوء الأحوال الجوية كلا من حاكمي ولايتي ميزوري ونيومكسيكو لإعلان حالة الطواريء في الولايتين، وأودت الفيضانات بحيات 13 شخصا على الأقل في ولايتي ميزوري وإيلينوي، وقال جاي نيكسون حاكم ولاية ميزوري إن أفراد الطواريء أجلوا السكان من منازلهم وأنقذوا العشرات من الغرق، وذكر أن 8 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم كما أغلقت عدة طرق، وأعلن نيكسون حالة الطواريء قائلا إن استمرار هطول الأمطار سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع بسبب الفيضانات، وقال الطبيب الشرعي في منطقة ماريون في ولاية إيلينوي إن 3 أشخاص وطفلين كانوا في سيارة قرب قرية باتوكا الواقعة على بعد نحو 137 كيلومترا شرقي سانت لويس بولاية ميزوري عندما جرفت مياه الفيضانات سيارتهم، وفي ولاية تكساس قُتل 11 شخصا في منطقة دالاس خلال مطلع الأسبوع جراء أعاصير منها إعصار محمل برياح تصل سرعتها إلى 322 كيلومترا في الساعة، واجتاح الإعصار مدينة جارلاند أيضا ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وأطاح بالسيارات من على الطرق السريعة، وقال المتحدث باسم الشرطة في جارلاند الليفتنانت بيدرو بارينو، إنه دمار شامل هذا وقت عصيب للغاية أن نتعرض لمثل هذه العاصفة المروعة بعد يوم من عيد الميلاد.