اعترف النائب المنشق عن حزب العمال، سليم سيدي موسى، بأن الأمينة العامة للحزب، لويزة حنون، أمرتهم بعدم التطرق أو الحديث عن فضائح وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، التي كشفها تقرير مجلس المحاسبة لسنة 2012، بوجود ثغرات مالية وسوء تسيير في الميزانية المخصصة لتنظيم تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية. وقال البرلماني في تصريح لتلفزيون «النهار»، إن حنون كانت تتعامل بالكيل بمكيالين مع المسؤولين، والدليل أنها أمرتهم بالتكتم والتغاضي عن تلك الفضائح التي تورطت فيها زميلتها الوزيرة، في حين قامت بحملة كبيرة ضد الوزيرة السابقة، نادية لعبيدي، واتهمتها بالضلوع في صفقات مشبوهة. ويأتي هذ الاعتراف من قبل القيادي السابق في الحزب، ليكشف الوجه الآخر للويزة حنون التي تتحرك بالمهماز وتتعمد لأشخاص لخدمة مصالح أشخاص آخرين.