مثلما كان منتظرا، حسم المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق سريع غليزان، الفرنسي «فرانسوا براتشي» موقفه بصفة نهائية، فيما يخص الطاقم الفني المساعد الذي سيرافقه في مهمته الجديدة على رأس «السريع»، حيث قرر الإستغناء بشكل نهائي عن الطاقم الفني المساعد الذي كان يعمل مع المدرب السابق عبد الكريم بن يلس، ويتعلق الأمر بكل من المدرب المساعد سيدي يخلف، ومدرب الحراس سمير حجاوي، مع جلب طاقم فني مساعد جديد متكون من المدرب المساعد حفاف، الذي سبق له العمل في وقت سابق مع فريق جمعية وهران، إضافة إلى مدرب الحراس نفير، اللذان باشرا مهامهما بصفة رسمية عشية أول أمس، في ثاني حصة تدريبية يشرف عليها المدرب براتشي، مع الإحتفاظ بالمحضر البدني عيسى باكلي فقط من الطاقم الفني السابق. وحسب مصادر جد موثوقة قريبة من إدارة السريع، فإن الثنائي سيدي يخلف وسمير حجاوي، من المنتظر أن يلتحقا بالعارضة الفنية لفريق اتحاد بلعباس بطلب من المدرب عبد الكريم بن يلس . ^^ «مانوتشو» و«زيدان» و«مونجي» يغيبون رسميا عن مواجهة الكأس هذا وبعيدا عن التغييرات التي حدثت على الطاقم الفني للسريع، وفيما يتعلق بتحضيرات الفريق لمواجهة الدور ال 16 من منافسة كأس الجمهورية، والذي ستجمعه بفريق «وفاق الدحموني» من ولاية تيارت، فقد تأكد وبنسبة كبيرة، غياب الثلاثي «مانوتشو» و«محمد زيدان» ولاعب الوسط «مونجي فيصل» عن هذه المواجهة، بسبب تواجد الإيفواري في مسقط رأسه منذ أسبوع، وعدم التحاق زيدان بالتدريبات نتيجة تواجده في عطلة خارج الوطن، بينما يرجع سبب غياب «مونجي» إلى فقدانه لجدته مطلع هذا الأسبوع، وهي الغيايات التي ينتظر ألا تؤثر على فريق «السريع»، بالنظر إلى وجود بدائل جاهزة قادرة على تعويضهم في هذا اللقاء، الذي يبقى في المتناول، بالنظر إلى فارق المستوى بين السريع ومنافسه هذا السبت. مواجهة الكأس رسميا في ملعب «قايد أحمد» بتيارت على صعيد آخر، أجرت اللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على منافسة كأس الجمهورية، عشية أول أمس، تغييرا على مكان إجراء لقاء الدور ال 16 من هذه المنافسة، الذي سيجمع بين السريع ووفاق الدحموني، وهذا بنقل المباراة إلى ملعب الشهيد قايد أحمد وسط مدينة تيارت، عوض ملعب آيت عبد الرحيم الذي كان المفترض أن يحتضن المباراة. وحسب مصادر جد موثوقة قريبة من إدارة السريع، فإن سبب هذا التغيير راجع إلى الحظور الجماهيري الكبير المنتظر في هذا اللقاء، خاصة من طرف أنصار السريع، وهو الأمر الذي جعل لجنة الكأس تفضّل برمجة المباراة في ملعب كبير، مثل ملعب الشهيد قايد أحمد، الذي بإمكانه استيعاب عدد كبير من الأنصار مقارنة بملعب آيت عبد الرحيم. اللاعبون ينتظرون تسوية مستحقاتهم والإدارة أمام محك حقيقي
هذا وستكون إدارة سريع غليزان اليوم، أمام محك حقيقي أمام لاعبيها، بعدما انتهت المهلة التي كانت قد منحتها لهم بخصوص موعد تسوية مستحقاتهم المالية العالقة، والمتمثلة في راتبين شهريين، مثلما كان عليه الأمر في وقت سابق مع الثلاثي عادل جرار وبن عبد الرحمن ومحمد طيايبة، حيث يبقى الشارع الرياضي الغليزاني ينتظر بشغف كبير مدى تجسيد إدارة السريع لوعودها هذه المرة، خاصة وأن اللاعبين كانوا قد هددوا في وقت سابق بمقاطعة لقاء الكأس أمام وفاق الدحموني، في حالة عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية العالقة، في الوقت المحدد والمتفق عليه بداية الأسبوع الماضي.