اعترف مالك مجمع «سيفيتال»، يسعد ربراب، خلال إلقائه محاضرة في جامعة بجاية، بأن فرنسا قد منحته أموالا قيمتها 45 مليون أورو لتمويل مصنع «بروند» الذي اشتراه في فرنسا. وراح ربراب يلقي اللوم على الحكومة التي قال إنها تعيق استثماراته، وذلك بعدما رفض بنك الجزائر التأشير له لتحويل الأموال إلى الخارج لاستثمارها. فهل تصريح ربراب هو اعتراف بفضل الحكومة الفرنسية عليه، مع العلم أن كل هذه المبالغ تعد قروضا وسيتم إرجاعها للبنوك؟