عاد الثلاثي وسط الميدان كريم غازي واودني وكذا المهاجم، يسعد بورحلي، إلى جو التدريبات، أمس، حيث اندمج هذا الثلاثي مع المجموعة لتبقى إمكانية جاهزيتهم للمباراة المقبلة المثيرة أمام شبيبة القبائل ممكنة بنسبة كبيرة في انتظار تلقيهم للضوء الأخضر من قبل الطاقم الطبي بقدرتهم على اللعب قبل أن تعود كلمة الفصل النهائي إلى القائم على العارضة الفنية للإتحاد، كمال مواسة، الأكيد أن عودة هذا الثلاثي قد أراحت كثيرا المدرب كمال مواسة، الذي أبدى في وقت سابق استياءه الكبير من الوضعية الراهنة التي يتواجد فيها الفريق في الوقت الراهن، على اعتبار أن عيادة الفريق قد اكتظت بالإصابات العديدة فإلى جانب هذا الثلاثي نجد صانع الألعاب عمار عمور، وكذا اللاعب بن علجية وهو ما ساهم بقسط كبير في عدم تمكن الفريق من العودة بنتيجة ايجابية إلى الديار في المباراة السابقة أمام أهلي البرج بالرغم من أن السبب الرئيسي كان التحكيم الذي ساهم هو الآخر بقسط كبير في هذا التعثر، وفي ذات السياق تجدر الاشارة إلى أن مشاركة صانع الألعاب عمار عمور في مباراة القبائل أضحت جد مستبعدة بعد تقرير الطاقم الطبي الأخير والذي أكد ضرورة ركونه لراحة لمدة 10 أيام كاملة كأدنى حد على اعتبار عدم تعافيه نهائيا للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها، وما يؤكد بالمقابل بان مشاركته أمام أهلي البرج كانت بمثابة مغامرة حقيقية، في حين أن غيابه المرتقب أمام القبائل نهاية هذا الأسبوع سيترك لامحالة فراغ كبير في التشكيلة بالنظر للوزن الذي يمثله هذا الأخير في معادلة المدرب كمال مواسة، على صعيد آخر، بلغنا من مصدر عليم أن المهاجم الفنزويلي أندرسون قد بدا يتضايق من وضعيته كإحتياطي في الفريق طالبا تفسيرات لوضعيته هاته في الفريق، -وحسب ذات المصدر- فإن أندرسون قد تلقى ضمانات من قبل الطاقم الفني بتصحيح وضعيته على إعتبار أن اللاعب كان يراهن على التألق وضمان مكانة أساسية في التشكيلة.