بعضهم قتلوا أبناءهم أو أحدا من أفراد عائلاتهم وسلبوا آخرين الملايير المجرم «الداب» متورط في 26 جريمة أغلبها نصب واحتيال «ميطوطة» و«مسعود» مختصان في الاعتداء على مواكب الزفاف «كانيش» مجرم اختص في الاعتدء على الأشخاص والضرب والجرح يقتل فلذة كبده انتقاما من طليقته، أحرق رجلا حيا بالبنزين في شهر رمضان، يحتال على 26 شخصا ويسلبهم الملايير.. هذه من بين أبشع الجرائم التي اقترفها أخطر المجرمين أو «الڤانڤ ستار» الجزائريين خلال السنوات الأخيرة وصنعت الحدث لدى الرأي العام لسنوات. يقتل ابنه بسبب الانتقام وآخر يحرق شخصا في رمضان وقاتل يفر إلى الخارج بعد تنفيذ الجريمة تورط المجرم «محمد.ج» المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في جريمة اختطاف وقتل الطفل «مهدي.ج» الذي لم يكن سوى ابنه من طليقته، حيث حاول المجرم في أول الأمر اختطاف وقتل طليقته وابنه، لكن الظروف لم تساعده في ذلك، ليقوم باختطاف الطفل وقتله عبر إغراقه في دلو ماء ورميه في مكب نفايات بمجرى وادي ميزاب في غرداية، إضافة إلى محاولته تغليط المحققين، من خلال إيهامهم بأن الجريمة تعود إلى شذوذ جنسي بعدما اعتدى على ابنه جنسيا باستعمال قضيب حديدي، لكن مصالح الدرك الوطني بغرداية تمكنت من فك لغز القضية بعد الخبرة العلمية لزجاج وجد في موقع رمي جثة الطفل، له نفس قرينة الانكسار لقطع زجاج وجدت في جبة للمجرم. المجرم الآخر يدعى «محمد.ب.ن»، الذي قام بحرق إطار بالهلال الأحمر الجزائري في ولاية غرداية باستعمال البنزين لأسباب مجهولة في جريمة نكراء اهتزت لها ولاية غرداية في إحدي ليالي رمضان سنة 2005، حيث تم توقيف الجاني بعد ذلك من طرف مصالح الدرك الوطني بغرداية وإحالته على محكمة جنايات غرداية، حيث حكم عليه بالإعدام. كما تورط المجرم المدعو «الزرقاطي» في جريمة قتل بشعة ليلة رأس سنة 2011، حيث قام بقتل ضحيته وفر نحو أوروبا عبر التراب التونسي لتفادي العقوبة، وهي الجريمة التي اهتزت لها مدينة عنابة، في حين تم إدراجه على لائحة المطلوبين دوليا إلى غاية اليوم. مجرمون يخطفون ويحتالون على المواطنين ويسلبونهم الملايير وآخرون يهاجمون مواكب الأعراس للسرقة «ولد المور» أو «ابن الموت»، هو «كاميكاز» الاختطافات والسرقات المسبوقة بالقتل والاغتصاب في تلمسان، المجرم قام بعشرات الاختطافات وجرائم القتل والسرقات على مدار 5 سنوات، حيث قام بقتل شخص من السواحلية وترك جثته داخل مركبته وعليها الخنجر الذي غرزه في صدر الضحية، كما حرق سيارة ملكا لعائلة الضحية بعد علمه باستعمالها في البحث عنه، وقام بالسطو على 7 سيارات ومحلات تجارية وكل السرقات تمت بعد الاعتداء على الضحايا ومنها سرقة مركبة مسبوقة باغتصاب مراهق وتعذيبه، واستدراج مواطنين جزائريين إلى داخل التراب المغربي بغرض اختطافهم واحتجازهم على يد «مراركة» قبل طلب فديات تراوحت بين 300 و500 مليون مقابل الإفراج عنهم، فضلا عن تورطه في إبرام صفقات تهريب المخدرات والمهلوسات وتزوير السيارات والتهريب بكل أشكاله. وتورط المجرم المدعو «الداب» والمنحدر من ولاية الطارف في عشرات الجرائم المتعلقة بالنصب والاحتيال وانتحال صفة الغير، أين قام بسلب مبالغ مالية معتبرة في 26 قضية، وصدر في حقه أمران بإلقاء القبض صادر عن محكمتي الحروش والطارف بخصوص سرقة المركبات وهو مسبوق قضائيا خطير. ومن أهم القضايا التي لاتزال عالقة بأذهان الرأي العام المحلي بولاية الجلفة، هما قضيتان تم معالجتهما من قبل مصالح الدرك الوطني، الأولى شهدتها مدينة حاسي بحبح، بطلها شخص يبلغ من العمر 45 سنة عمل في بداية الثمانينات آمين مخزن بمؤسسة توزيع المواد الغذائية العمومية آنذاك، مستغلا تصفيتها ليبدأ مسيرة النصب والاحتيال، لاسيما عندما كلف بتصفية المؤسسة والمنازعات، حيث نصب على العشرات من التجار، بعدها أسس شركة وهمية وتقمص هويات مزيفة مسجلا أكثر من 30 قضية نصب واحتيال راح ضحيتها 19 شخصا. في حين عرفت القضية الثانية تورط خمسيني من سيدي العجال، الذي كان يستعمل السحر والطلاسم للنصب والاحتيال على الضحايا مدعيا الرقية الشرعية وإخراج الكنوز من تحت الأرض، مسجلا 12 قضية عبر كامل التراب الوطني كان آخرها النصب على مواطن من مدينة زرالدة بالجزائر العاصمة، حيث سلبه مبلغ 400 مليون سنتيم من أجل إخراج كنز من داخل مسكنه العائلي. كما سجلت مختلف شوارع ولاية وهران، العشرات من قضايا الاعتداء على مواكب الأعراس بتورط عصابتين معروفتين للمدعو «ميطوطة» و«مسعود»، حيث كانوا يقومون باعتراض مواكب الزفاف آخره الاعتداء على المشاركين في موكب في حي الحمري، حيث تسببوا في إصابة العديد منهم بجروح. كما زرعت عصابة «كانيش» و«ولد الشاوي» المسلحة الرعب وسط سكان منطقة الكرمة بوهران، حيث كانت العصابة قبل القبض على عناصرها الثلاثة يعتدون على المواطنين باستعمال الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير، لسلبهم ممتلكاتهم، حتى وإن كانت ملابس وأحذية، مما جعلهم يجردون المواطنين من ملابسهم ويتركونهم عرات وسط الطريق، قبل أن تتمكن مصالح الأمن من إلقاء القبض على العصابة. كما قامت عصابت «بوصبع» بسرقة الكثير من المركبات من نوع «هيليكس» بوهران، بعد ترصدها للناقلين والموالين وتجريدهم من سياراتهم باستعمال الأسلحة البيضاء، حيث حجزت مصالح الأمن لدى أفراد العصابة عند إلقاء القبض عليهم سيوفا وخناجر، إضافة إلى ما يقارب 1000 قرص مهلوس. مجرمون يختطفون الفتيات لسرقة مجوهراتهن وآخرون يعتدون على الناس في الطرقات زرع، مجرم خطير يدعى «م.ك» يبلغ من العمر 30 سنة، الرعب والخوف لدى فتيات بولاية سيدي بلعباس، حيث كان يقدم على اختطافهن تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض لسرقة ممتلكاتهن خاصة المجوهرات، قبل أن يلتقط لهن صورا مخلة بالحياء قصد التشهير والابتزاز، كما قام المجرم بتهديد قوات الأمن باستعمال سلاح أبيض لحضة اعتقاله، حيث حجزت لديه أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام تمثلت في سيف، قضيب حديدي، سكين، إضافة إلى هواتف نقالة من مختلف الأنواع، أقراط من المعدن الأصفر تم حجزها لفائدة التحقيق، كما تم ضبط الهاتف الذي يحتوى على الصور الخادشة للحياء لضحاياه. بالرغم من سنه الصغير، إلا أن المجرم «مامو» كان يعتبر خطرا على المواطنين بولاية البليدة، بسبب سلسلة الاعتداءات التي كان يقوم بها رفقة أفراد عصابته التي أنشأها لهذا الغرض، أين تم تسجيل عشرات القضايا التي تورط فيها المجرم، منها السرقة والاعتداء بالأسلحة البيضاء وحرق ملك الغير، حيث صدر قرار توقيفه عن محكمة بوفاريك وتم توقيف رفقة شركائه وتقديمهم إلى العدالة. عبد الرؤوف شودار/ مراسلون