أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري اليوم، أن حركته ثمنت دسترة اللغة الأمازيغية، واصفا أنه التعديل الوحيد الذي وافقت عليه تشكيلته السياسية، لكن بشرط عدم كتابتها بالحرف الفرنسي. في ذات السياق، جدد مقري رفضه للتعديلات الدستورية المقترحة باستثناء اللغة الأمازيغية، واصفا التعديلات الآخرى أنها لا تلبي تطلعات أحزاب المعارضة ولا طموح التيار السياسي للموالاة، والمتمثل في تغيير طبيعة الحكم في البلد، والحد من صلاحيات بعض الهيئات لصالح آخرى. وكشف رئيس حمس أن حركته تمارس المقاومة السياسية وترفض الإنجرار إلى العنف تحت أي مبرر، مؤكدا أنه يرفض مقترح الانسحاب من الحياة السياسية كرد عن تجاهل السلطة الحاكمة لمقترحات المعارضة، مشيرا أن هذه الاجراءات يمكن لها أن تؤدي إلى العنف، وهو ما ترفضه حركته تحت أي مبرر.