سلّمت فرقة الدرك لبلدية بوتليليس، نهاية الأسبوع، أربعة أشخاص إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالسانية في وهران، لمتابعتهم في قضية الحيازة والاتجار بالمؤثرات العقلية والمخدرات الصلبة، ليأمر بدوره بوضعهم رهن الحبس المؤقت، وذلك في أعقاب حجز 1090 قرصا من نوع «إكستازي» و1 كلغ من الكوكايين، نهاية الأسبوع الفارط، كانت على متن مركبة على مستوى الطريق الرابط بين ولايتي عين تموشنت ووهران في شطره المار بمنطقة بوتليليس. تفاصيل العملية التي نفذتها مصالح الدرك في وهران، مؤخرا، والتي تكللت بالإطاحة بأربعة من أفراد الشبكة الدولية الناشطة في تهريب والمتاجرة بالكوكايين والمهلوسات، ينحدرون من وهران وولاية تلمسان، كما تم تحديد هوية خمسة آخرين، من بينهم بارونين مغربيين، لا زالوا محل بحث. وكان عناصر فرقة الدرك قد باشروا تحرياتهم عقب معلومات دقيقة تحصلوا عليها عن تواجد كمية من السموم تشق طريقها نحو عاصمة الغرب الجزائري على متن سيارة «كونڤو»، ليتم وضع خطة محكمة من أجل إحكام سيطرتها على المشتبه به، والذي تم محاصرته بعد إغلاق جميع المنافذ عليه، ليتم توقيفه وخلال إخضاعه للتفتيش، عثر على أكثر من 10 آلاف قرص مهلوس، كما ضبط المحققون كمية من مادة بيضاء مخبأة في شكل صفائح داخل الأضواء الكاشفة للسيارة، تبين بأنها كوكايين، ومواصلة للتحقيقات، تم كشف هوية ثلاثة من شركاء المتهم الرئيسي في القضية يقيمون في ولاية وهران، وبعد اتخاذ إجراءات تمديد الاختصاص، ألقي على البقية بمنطقة مغنية الحدودية، كما حجزت مركبتين من نوع «مرسيدس» و«سيتروان»، كما أظهرت التحريات المنجزة عن أسماء خمسة أشخاص آخرين على صلة مباشرة بالشبكة الإجرامية ويعتبرون الخيوط الرئيسية ومحركيها الفاعلين، من بينهم بارونين من جنسية مغربية يعتبران تاجران دوليان ينشطان في مجال المخدرات ويعقدان أكبر وأضخم صفقات بيع السموم مع الشبكات الإجرامية الناشطة في هذا المجال.