لم نحدد تاريخ مسابقة توظيف الأساتذة حتى الآن ولا إدماج للمتعاقدين اعترفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بوجود مشاكل على مستوى المؤسسات التربية، على غرار عدم تحكم التلاميذ في الكفاءات المدرسة وعدم احترام النظام الداخلي للمؤسسات وفقدان بعض القيم، مرجعة السبب إلى صغر سن الأساتذة خاصة الجدد، وارتفاع عدد التلاميذ في المؤسسات التربوية .وأوضحت بن غبريت، أمس، خلال اللقاء الذي جمعها مع منسقي هيئات التفتيش الولائية لتقييم نتائج الفصل الأول، أنه قد تم تسجيل العديد من التجاوزات عبر مختلف المؤسسات التربوية تخص عدم احترام القانون الداخلي وفقدان بعض القيم، إضافة إلى عدم تحكم التلاميذ في الكفاءات المدرّسة، مشيرة إلى أن هذه النقائص المسجلة تعود بالدرجة الأولى إلى صغر سن الأساتذة خاصة الجدد منهم، والارتفاع المتزايد لعدد التلاميذ.وطالبت الوزيرة كافة الفاعلين في القطاع بضرورة العمل الجاد من أجل القضاء على هذه النقائص المسجلة، من أجل تحقيق هدف الوزارة بالوصول إلى مدرسة جزائرية ذات نوعية ونجاح أكثر، معتبرة النقائص المسجلة على مستوى المؤسسات التربوية بالأمر غير المرضي للعديد من الناس، مشيرة إلى أنه يجب تكوين الموظفين من أجل تحقيق نجاعة أكبر ونوعية في الجهود المبذولة.كما أكدت الوزيرة، أنه لم يتم إلى حد الآن تحديد تاريخ رسمي لإجراء مسابقة التوظيف التي تم الإعلان عنها بعنوان سنة 2016، مشيرة إلى أنه قد تم تحديد فترة نهاية مارس المقبل لإجراء المسابقة من أجل إعطاء الوقت الكافي لكافة الدوائر الوزارة الأخرى لتحضير نفسها في هذا الإطار، مؤكدة أن مصالحها قد قدمت الطلب الخاص بالمسابقة، وهي تنتظر الرد والتاريخ المحدد لإجرائها.وأضافت بن غبريت، أن مسابقة توظيف الأساتذة المقبلة مفتوحة للجميع بما فيهم الأساتذة المتعاقدين، نافية أن تكون مصالحها قد قررت إدماج هذه الفئة بدون المشاركة في مسابقة التوظيف، مشيرة إلى أن الأساتذة المتعاقدين يملكون أفضلية في الامتحان الكتابي من خلال الخبرة المكتسبة في الميدان، والتي تساعدهم على الإجابة بشكل أفضل من الآخرين.