تعرضت طالبة بالحرم الجامعي بتيسمسيلت إلى الاعتداء، ليلا، في غرفتها. وحسب مصادر مقربة من الإقامة الجامعية، فإن الطالبة تعرضت لهذا الاعتداء الأسبوع الفارط، حيث كانت وقتها في دورة المياه وتفاجأت بعدها بشخص في غرفتها، يقوم بتفتيش أغراضها، ما جعلها تضطرب، وقامت بالصراخ داخل الغرفة، ما أثار هلعا في وسط الحرم الجامعي. ولما سمعتها الطالبات، سارعن إليها فوجدنها مغميا عليها. ولما قاموا بتهدئتها، روت لهم الحادثة، حيث قامت الطالبات بتبليغ أعوان أمن الجامعة ومدير الإقامة الجامعية، غير أن هذا الأخير لم يبلغ مصالح الأمن وتكتم على هذه الفضيحة التي تعد الثانية منذ افتتاح المركز الجامعي بتيسمسيلت. وفي اتصال جريدة ''النهار'' ببعض الطلبة، أكدوا أن الطالبة مريضة نفسيا وفي حقيقة الأمر، هيئ لها أن شخصا قام بالاعتداء عليها. والغريب في الأمر، حسب ما روته مصادر ''النهار''، وجود آثار أقدام وأيدي على الحائط المحاذي للحرم الجامعي، ما يؤكد أن الطالبة لم تعايش بعدا آخر بل عايشت تسترا وتكتما عن الحادثة التي أصبحت محل القيل والقال والتي أثرت في سلبا على نتائج امتحاناتها.