كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، على هامش الندوة الصحافية التي عقدها نهار أمس، بالموازاة مع الزيارة التي قادته إلى ولاية سيدي بلعباس، عن إبرام وزارته اتفاقية مع نظيرتها للصحة، وكذا المسؤول عن المخطط الوطني لمكافحة السرطان، بهدف إدراج في المنهج التعليمي مواد خاصة بداء السرطان، مما يمكنهم من التعرف على جميع ما يتعلق بهذا المرض، وبالتالي منحهم فرصة القيام بأبحاث قد تنتهي بإيجاد علاج لهذا الداء الخبيث. وغير بعيد عن مجال البحث العلمي، فقد صرح معالي وزير التعليم العالي، أن الدستور قد منح الرخصة لاحتضان مؤسسة التربص لكل الأبحاث العلمية، بعدما كانت تجرى داخل حرم الجامعة، وذلك من باب تدعيم البحث النظري للبحث التطبيقي بمتابعة من الجامعة، كما أعلن الوزير في محضر كلامه عن انطلاق بطولات جهوية ووطنية خاصة بالنشاطات الرياضية والثقافية بين الطلبة عبر شتى الجامعات تتوج بمنح جوائز للناجحين، من أجل إخراج الجامعة الجزائرية من الركود الرياضي الذي تعيشه، مشيرا في نفس الوقت إلى أن قطاعه غير معني بسياسة ترشيد الاستهلاك بدليل الاستفادة من ميزانية إضافية ب4 بالمائة عن السنة الماضية. وعن المدرسة العليا للفلاحة، أكد الوزير أن هذه الأخيرة قد تم تجهيزها بكل الوسائل إلى جانب طاقم بشري متخصص في هذا المجال بعد أن تمت معالجة جميع العوائق التقنية التي حالت دون دخول هذا الصرح حيز الخدمة خلال السنة المنصرمة، كما أضاف الوزير أن هذه المدرسة ستفتح أبوابها خلال السنة الجامعية المقبلة أمام المتحصلين على شهادة البكالوريا من مختلف مناطق الوطن يضافون إلى 287 طالبا بالسنة الأولى والثانية فلاحة بجامعة سيدي بلعباس. ولم يخف وزير التعليم العالي والبحث العلمي فرحته بتألق جامعة الجيلالي اليابس في مجال البحث العلمي، بعد حصولها على المرتبة الأولى وطنيا ومغاربيا والمرتبة السابعة والعشرين إفريقيا ونيلها المرتبة 1725 عالميا من بين 27 ألف جامعة، ليؤكد بعدها أن الجامعة تضم قطبا جامعيا ضخما وجب تدعيمه بالأنترنت حتى يكون للطالب الوسيلة التي يتطلع بها على العالم الخارجي، والتي تساعده في تطوير معارفه العلمية. هذا وكان وزير التعليم العالي، قد تفقد مشاريع هي في طور الإنجاز بالقطب الجامعي على غرار مشروع إنجاز ملحقة للبلدية، مكتب بريد وملحقة للصندوق الوطني للتأمين الاجتماعي، كما وضع حجر الأساس لإقامة جامعية بسعة 2000 سرير بذات القطب الجامعي.