قطعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، الشك باليقين بخصوص الخبرة المهنية التي اكتسبها الأساتذة المستخلفون والمتعاقدون، مؤكدة بأنه لا يمكن أن تشفع لهم في مسابقة التوظيف المقرر إجراؤها نهاية شهر مارس القادم. قالت وزيرة التربية الوطنية، على هامش لقائها بالشركاء الاجتماعيين، إن الورقة هي التي ستفصل في قائمة الناجحين في مسابقة التوظيف، من دون احتساب الخبرة ولا أقدمية الشهادة. وأكدت الوزيرة على أن هذه المسابقة سيتم من خلالها اختيار الأحسن عن طريق الامتحان الكتابي، مؤكدة أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات سيتكفل بتنظيم الامتحان وتفادي أي محاولة للغش. وعن سبب تأخر إجابة الوظيف العمومي على عدد المناصب والتخصصات المطلوبة، قالت الوزيرة إنه تم تقديم ثلاثة قرارات للوظيف العمومي تتمثل في طبيعة الاختبار، الشهادات المطلوبة للترشح لمهنة التدريس، وكذا قرار خاص بمهام الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وترددت الوزيرة عند طرح سؤال التخصصات المطلوبة في المسابقة، أين قالت بعض الأطراف، إن الوظيف العمومي تأخر على إمضاء هذه القرارات بسبب عدم الموافقة على تخصصات الإعلام والقانون التي قالت الوزيرة فيما سبق أنها ستدخل في المسابقة. هذا وكانت $ قد أكدت فيما سبق عملية نجاح أو رسوب المترشح تتم على أساس المسابقة الكتابية فقط، حيث سيتم إسقاط شرط الأقدمية والخبرة المهنية من التنقيط، حيث أن المترشح الذي تحصل على 10 من 20 حتى ولوكان تخرج سنة 2015، ولم يشتغل في سلك التوظيف سيتم استدعاؤه من أجل القيام بالإختبار الشفهي وفي حال نجح فسيتم ترسيمه مباشرة. على العكس من هذا، فإن تحصل المترشح الذي عمل كأستاذ مستخلف لمدة ثلاث سنوات، ولديه أقدمية في الشهادة وتحصل على معدل 9 من 20 فسيتم حرمانه من النجاح.