اتهم المدير العالم لمجمع النهار، الإعلامي محمد مقدم، المعروف باسم أنيس رحماني، رئيس جهاز الاستعلامات والأمن السابق،الفريق المتقاعد محمد مدين المعروف باسم توفيق، ومسؤول خلية الصحافة والإعلام بمديرية الأمن العقيد فوزي بالوقوف وراء تشويه صورة والده وعائلته. وقال رحماني في حوار أجراه معه الموقع الإخباري كل شيئ عن الجزائر، إن الاعترافات التي أدلى بها الرئيس السابق لتنسيقية أبناء الشهداء خالد بونجمة، تكشف أن الفريق توفيق والعقيد فوزي كانا وراء حملة الإساءة والتشويه التي لحقت به وبأفراد عائلته منذ 13 سنة. وأوضح رحماني أن ما قاله بونجمة بشأن تحريضه واستغلاله من طرف العقيد فوزي، هو أكبر دليل على أنه راح ضحية محاولة تشويه عندما كان صحافيا بجريدة الخبر. ونفى رحماني أن تكون له أي صلة أو علاقة تربطه بالجنرال توفيق أو العقيد فوزي، لكنه قال إنه فخور بمعرفته بإطارات آخرين في جهاز الاستعلامات من بين الشرفاء والنزيهين. وفي رده على سؤال حول سبب صمته لمدة 13 سنة عن هذه الحقائق، وصبره على ما لحق به من إساءات، قال أنيس رحماني إنها الأولى المرة التي يكشف عنها خالد بونجمة هذه الحقائق، ليضيف رحماني بالقول أنه لم يخطر بباله على الإطلاق أن يكون مصدر محاولات التشويه التي طالته وعائلته من تدبير المسؤولين في جهاز المخابرات.