أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم زيارة العاصمة البريطانية لندن، في أواخر شهر أفريل القادم، سيقوم خلالها بحث الناخبين البريطانيين على تأييد بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي. وأفادت المصادر، أنه من المقرر أن يحضر أوباما معرضا للتكنولوجيا في ألمانيا في أواخر الشهر المقبل، وأنه سيزور العاصمة البريطانية. وقال أوباما، إنه يريد أن تبقى بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وتساعد في الحفاظ على الشراكة بين أمريكا وأوروبا ، و أشارت المصادر، أن البريطانيون يصوتون في جوان المقبل بشأن ما إذا كانت بلادهم ستبقى جزءا من أكبر تكتل سياسي اقتصادي في العالم . و للذكر، تشير معظم استطلاعات الرأي إلى وجود انقسام في المجتمع البريطاني بين مؤيد للبقاء في الاتحاد ومعارض له ، مع وجود عدد كبير من الذين لم يحسموا موقفهم بعد.