تنطلق غدا الاثنين بجنيف محادثات السلام السورية بين الحكومة والمعارضة، لايجاد حل ينهي الصراع الذي دخل عامه السادس، وسط تحديات كبيرة تواجه الدبلوماسيين الساعيين للاستفادة من وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 فيفري الماضي، وهذا ما عكسته التصريحات المتبادلة بين الطرفين واستبعدت الحكومة السورية مناقشة مسألة الانتخابات الرئاسية أو منصب الرئيس في محادثات السلام المقررة يوم 14 مارس الجاري، بقولها إن المعارضة ستكون واهمة إذا اعتقدت إنها ستتسلم السلطة في جنيف. وبالمقابل صعدت المعارضة موقفها أمس ، بتكيدها أن بداية المرحلة الانتقالية في سوريا لن تتحقق إلا برحيل الرئيس بشار الأسد حيا أو ميتا، كما اتهمت المعرضة الحكومة بالسعي لعرقلة المحادثات قبل انطلاقها. وفق ما نقلته وكالة رويترز. وفق محللي وكالة "فرنس براس" أن هذه الجولة من المحادثات تختلف عن عن مبادرات سلام سابقة،إذ تترافق مع اتفاق لوقف الأعمال القتالية منذ أسبوعين ، وسبقتها خلال الفترة الماضية قافلات مساعدات وصلت إلى 250 ألف شخص في 18 منطقة محاصرة في سوريا.