20 يوما أمام الوظيف العمومي لضبط نتائج المسابقة إخضاع الناجحين في المسابقة للتكوين ابتداء من شهر جويلية تحديد بطاقية وطنية لتحديد احتياجات القطاع مستقبلا أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن الإطلاع على نتائج مسابقة التوظيف سيكون إلكترونيا، فيما سيتم الكشف عن نتائج المسابقة الكتابية يوم 12 ماي، فيما سيتم إجراء الامتحان الشفهي يومي 8 و9 جوان، أما تاريخ الكشف عن النتائج النهائية للمسابقة فسيكون في 30 جوان. قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إن تاريخ إجراء المسابقة الكتابية سيكون يوم 30 أفريل، وهو تأكيد لما نشرته النهار سابقا. وأكدت الوزيرة في الحوار الذي خصت به وكالة الأنباء الجزائرية، أن تأجيل الإعلان عن تاريخ هذه المسابقة الوطنية يعود «لأسباب تنظيمية»، حيث تطلب تحديد الرزنامة «عمل ضخم على مستوى الوزارة وعمليات تحسيسية متعددة مع كل مديريات التربية على المستوى المحلي. كما أبرزت أن اختيار هذا التاريخ جاء «لكي لا تعطل دروس التلاميذ»، مضيفة أن اختيار موعد الامتحان الشفوي الذي حدد يومي 8 و9 جوان، كان بداعي الانتهاء من إجراء الامتحانات الوطنية. ومن جهة أخرى، تم منح مديرية الوظيف العمومي مهلة 20 يوما لإجراء «التحقيقات اللازمة حتى يتسنى الخروج في 30 جوان بقائمة نهائية ومضبوطة لنتائج المسابقة. وبالمناسبة، اعتبرت بن غبريت، أن التحكم في حسن سير التحضيرات للمسابقة كان «صعبا جدا»، لا سيما مع العدد الهائل للمناصب المفتوحة التي شملت 28 ألفا و84 أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، مشيرة إلى أن التعرف على نتائج المسابقة سيكون «إلكترونيا». وفي سياق ذي صلة، أكدت الوزيرة أنه تم توسيع عدد الاختصاصات خلال هذه السنة إلى 28 اختصاصا جديدا، من بينها العلوم السياسية والعلاقات الدولية وعلوم الإعلام والاتصال والحقوق والعلوم الاقتصادية، إلى جانب شعبتي الرياضيات والإعلام الآلي، وهذا بغرض ضمان تعليم نوعي في الطور الابتدائي لتدريس المواد العلمية والأدبية. وأضافت بن غبريت، بأن الأساتذة الناجحين في هذه المسابقة سيستفيدون من دورات تكوينية ابتداء من شهر جويلية، كما سيتم أيضا «فتح بوابة للتكوين عن بعد» في إطار التكوين المستمر. وحسب الوزيرة، فإن «التكوين النوعي» في التربية، هو ذلك التكوين الذي توفره المدارس العليا للأساتذة، مشيرة إلى وجود «عمل مكثف» يقوم به إطارات قطاعها بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتحديد الاختصاصات المطلوبة في القطاع، وفتح مدارس عليا جديدة عبر الوطن، كما أكدت أن قطاعها «بصدد تحديد بطاقية وطنية للاحتياجات» من الأساتذة على المستوى الوطني.