خرج جمهور العلمة متنفسا الصعداء، إثر الفوز الثمين المحقق أمام مولودية العاصمة، جعل الفريق ينتزع مرتبة مريحة وقد جاء الفوز بعد مجهودات كبيرة بذلها رفقاء ملولي طيلة اللقاء رغم البداية الحذرة، حيث تميز الربع ساعة الأولى بجس النبض ما جهل اللعب ينحصر في وسط الميدان ليأتي الخطر في الدقيقة 20 من جانب الزوار من خلال إنطلاقة بصغير على الجهة اليمني وفتحة على شكل قدفة أخرجها الحارس صحراوي بصعوبة إلى الركنية، لتعود حالة التخوف وإكتفاء كل فريق بتحصين منطقته إلى غاية الدقيقة38 يونس يراوغ والمدافع حبايش يعرقله، ليعلن الحكم خليفي ضربة جزاء ينفدها بابوش وسجلها وهو الهدف الذي أيقظ أشبال بلحوت الذي جاء رد فعلهم مباشرة وفي الدقيقة 40 بقرار يمرر إلى بورنان علي مقربة من الحارس بن حمو يقدف والحارس العاصمي إلى الركنية التي نفدها شرايطية وقاسمي برأسية يعدل النتيجة لينتهي الشوط الأول على وقع مناوشات بين أنصار الفريقين ومغادرة "الشناوة" المدرجات. المرحلة الثانية فرض في بدايتها عناصر العلمة حصارا علي منطقة الحارس بن حمو وفي الدقيقة50 شرايطية وجها لوجه وبن حمو باعجوبة إلى الركنية ثم ينفد شرايطية مخالفة بعيدة في الدقيقة54 تجاه زميله المهاجم منقولو من دون مراقبة وجها لوجه يسجل هدف التفوق بقدفة دكية، ليأتي رد رفقاء يونس إلى غاية الدقيقة63 بعد مخافة نفدها بابوش تجاه القائم الثاني، حيث يونس أمام الحارس صحراوي يضيع وكادت تمريرة بقرار إلى منقولو في الدقيقة70 أن تقتل المباراة لكن منقولو لم يعرف استغلال إنفراده بالحارس بن حمو، ولتضيع أحلام أشبال المدرب الفرنسي آلان ميشال في الدقيقة 9 بعد خطأ الحارس صحراوي الذي ترك الكرة بين أرجل البديل بومشرة الذي رفع الكرة أكثر من اللازم وتخرج فوق الاطار ليعلن الحكم خليفي نهاية المواجهة لتضع البابية حد لسلسلة النتائج الايجابية الأخيرة للعميد رغم خسارتها لخدمات حبايش أمام اتحاد الحراش في العلمة. ألان ميشال وبلحوت إتفقا علي سوء أرضية الميدان أكد مدرب العميد في نهاية المواجهة أن عاملان أساسيات كان وراء خسارة فريقه بداية بهاجس الكرات الثابتة الذي لايزال يلاحق فريقه، حيث أن هدفي العلمة من كرتين ثابتتين والثاني يتعلق بسوء أرضية الميدان الذي أعاق فريقه حسب المدرب الفرنسي على فرض طريقة لعبه وهو العامل الذي اتفق معه بلحوت، الذي اعترف بصعوبة ارضية الميدان مثنيا على رد الفعل الذي أصبح يميز لاعبوه من خلال عودتهم في النتيجة 3 دقائق بعد توقيع بابوش لهدف السبق ما سمح لفريقه في الفوز. تراشق بالنيران، يجبر"الشناوة" على المغادرة نهاية الشوط الأول شهدت مدرجات ملعب مسعود زغار معركة حقيقية بين ال 800 مناصر عاصمي وأنصار الفريق المحلي قبل بداية اللقاء أين كانت الأجواء مشحونة رغم الاحترام الذي يكنه الجانبين لبعضهم البعض، ليبدأ الرشق بالقارورات ثم تحول الي تراشق بالألعاب النارية، لكن وبعد اشتداد الضغط علي الشناوة وخوفا علي سلامتهم رغم تدخل رجال الامن اضطر انصار العميد إلى مغادرة المدرجات ومدينة العلمة من دون حضور المرحلة الثانية وهي المرة الثانية التي لم يتمكن فيها أنصار المنافس من متابعة المرحلة الثانية بعد أنصار اتحاد عنابة.