تغيير توقيت النظام التربوي غير وارد.. والتوظيف المباشر بمنصب أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن غير ممكن كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أنها ستشرع ابتداءً من الأسبوع الجاري، في مفاوضات مع المديرية العامة للوظيف العمومي لإيجاد صيغة لتثمين الخبرة لدى الأساتذة المتعاقدين في القطاع وتوظيفها في المسابقة، زيادة إلى الاختبارين الكتابي والشفهي، مؤكدة عدم وجود أي تغيير في نظام توقيت العمل. وأوضحت بن غبريت، أمس، في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها إلى عدد من مراكز استقبال ملفات المترشحين لإجراء مسابقة توظيف الأساتذة بالجزائر العاصمة، أن الوزارة وفي لقائها أول أمس بممثلي الأساتذة المتعاقدين، اتفقت حول الشروع ابتداءً من الأسبوع الجاري، في مفاوضات مع مديرية الوظيفة العمومية لإيجاد صيغة تسمح بالأخذ بعين الاعتبار الخبرة المهنية التي اكتسبها الأساتذة المتعاقدون في القطاع وتوظيفها في المسابقة، زيادة على الاختبارين الكتابي والشفهي.وفي نفس السياق، أبرزت الوزيرة أن احتساب الخبرة في مسابقات التوظيف على أساس الإختبار في قطاع الوظيف العمومي غير موجود حاليا، إلا أن الوزارة ستعمل على إقناع الوظيف العمومي لإيجاد صيغة لتثمين الخبرة في هذه المسابقة.وأضافت المسؤولة الأولى عن القطاع، بأنه تم التركيز خلال هذا اللقاء على قانون الوظيف العمومي، الذي لا يسمح بالتوظيف المباشر، وكذا توضيح بعض الغموض الحاصل بالنسبة للتوظيف في القطاع من خلال التعاقد، مؤكدة أن الوزارة متمسكة بالتوظيف عن طريق العقود في المستقبل لضمان تمدرس التلاميذ. كما أشارت الوزيرة، إلى أن التوظيف المباشر للأساتذة الجدد في مناصب الترقية أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن غير ممكن، مشيرة إلى أن المنصب يبقى شاغرا والتوظيف فيه يكون بالعقود فقط. وفي سياق ذي صلة، تعهدت الوزيرة بحثّ مديري التربية في بعض الولايات، على تسوية مسألة تأخر رواتب المتعاقدين وصبّها في وقتها إلى جانب احتساب المنح. وجددت دعوتها في هذا السياق إلى الأساتذة المتعاقدين، بغرض تسجيل أنفسهم ضمن قوائم الترشح في مسابقة توظيف الأساتذة، وعدم تفويت الفرصة والتحلي بروح المسؤولية، مشيرة إلى أن التسجيلات مفتوحة إلى غاية 14 أفريل المقبل. وقالت بن غبريت في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها إلى عدد من مراكز استقبال ملفات المترشحين لمسابقة توظيف الأساتذة بناحية الجزائر شرق، أنه في الوقت الراهن، ساعات الدراسة وتنظيم عملية تمدرس التلاميذ ستبقى على حالها، ولن يمسّها التغيير، داعية إلى التفريق بين الاقتراحات والقرار في هذا الشأن.