عملية الترحيل ال21 ستقضي على 6 أحياء قصديرية كبرى قال والي العاصمة عبد القادر زوخ، إن عملية الترحيل ال21 ستنظم قريبا بعد الإنتهاء من أشغال التهيئة الخارجية للسكنات، حيث منعت الأمطار من تقدم الأشغال على مستوى هذه الأخيرة، مشيرا إلى أن العملية المقبلة ستقضي نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى والمقدرة ب6 أحياء، مشيرا إلى أنه سيتم القيام بفحص دقيق لكافة الورشات لتحديد العدد الإجمالي للسكنات الجاهزة. وأفاد زوخ خلال الزيارة التفقدية لبعض المشاريع السكنية بالعاصمة، أن الأمطار التي تهاطلت على العاصمة في الآونة الأخيرة منعت من تقدم الأشغال بالمشاريع السكنية التي كان من المزمع تسلّمها منتصف الشهر الجاري وتوزيعها من خلال القيام بعملية الترحيل ال21 آخر الشهر، مشيرا إلى أن كافة السكنات جاهزة ولم تبق سوى التهيئة الخارجية من أجل تنظيم عملية الترحيل في أقرب الآجال، كما سيتم القيام بفحص دقيق لكافة الورشات لتحديد العدد الإجمالي للسكنات الجاهزة. وأضاف ذات المتحدث، أن هذه العملية ستخص الأحياء القصديرية الكبرى على غرار بلدية برج البحري وواد الحميز ببلدية برج الكيفان والتي تضم 1700 عائلة، بالإضافة إلى حي درڤانة الذي يضم 1384 عائلة، وكذا بلدية رغاية ب 1700 عائلة، واد السمار ب 1244 عائلة، بوزريعة 1127 عائلة وبلدية جسر قسنطينة 1038 عائلة، مشيرا إلى أنه تم تنصيب لجنة عمل على مستوى الولاية من أجل الإسراع في دراسة ملفات هذه العائلات لترحيلها في القريب العاجل، بالإضافة إلى قاطني الأسطح والأقبية ببلدية باب الواد. وأفاد ذات المتحدث، أنه وبعد الانتهاء من هذه العملية التي ستتم عبر مراحل سيتم الإنتقال إلى ملف الأحواش وفتحه من جديد وكذا قاطني الضيق، مشيرا إلى أنه ومنذ الإنطلاق في عملية الترحيل جوان 2014 تم ترحيل 30 ألف عائلة إلى سكنات إجتماعية وتسليم 9 آلاف مفتاح تخص السكن التساهمي الإجتماعي، ليتم تسليم ألفي مفتاح بصيغة LSP بعد الإنتهاء من عملية الترحيل ال21 مباشرة. وفي سياق ذي صلة، كشف المسؤول الأول عن الولاية، أن البطالين الجزائريين لا يحبذون العمل بورشات البناء، خاصة وأن جودة السكنات الإجتماعية أفضل بكثير من السكنات التساهمية، لأنه تم بناؤها من طرف الأجانب مقارنة بالنوعية الجزائرية بالرغم من أن الدراسات كانت جزائرية محضة.