صرح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح، على أن ما بلغه الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة من أقصى درجات الجاهزية العملياتية والقتالية، يعود بالأساس إلى حسن التعليم والتكوين وسلامة التدريب والتحضير القتالي والإدراك الواعي، والمسؤول لمتطلبات الأداء الناجح للمهام الموكلة في وقت وحين، هذا علاوة على التحلي بالحيطة المستمرة واليقظة الدائمة، والتفطن المتبصر لإبعاد كل التحديات الظاهرة والممكنة. وأشار الفريق قايد صالح خلال زيارة قادته إلى الناحية العسكرية الثانية بولاية وهران، أن ثمار الجهود المُضنية وحصاد العمل المُثابر الذي تحرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية، على استثمار نتائجه الإيجابية والسير بها قُدُما، وهو ما يُحقق للجزائر قوتها العسكرية المنشودة التي تصون بها استقلالها الوطني وتحفظ بها أمنها واستقرارها، وهذا أحسن مثال على وفاء أبناء الجزائر المخلصين لمبادئ الثورة التحريرية المظفرة بكل ما تحمله من ثبات على القيم التي استشهد من أجلها الملايين من الشهداء وجاهد في سبيلها مثلهم من المجاهدين". للإشارة واصل الفريق زيارته بتفقد بعض وحدات الناحية والتي مكنته من الإطلاع على كثب على ظروف عمل الأفراد والوحدات، كما قام بتدشين بعض المرافق والمنشآت على غرار