أكد وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة، أمس السبت، أن سوناطراك تبحث إمكانية تجنيد عمليات تمويل تفضيلية على المستوى الدولي لتجسيد مشاريعها الإستثمارية مستبعدا عملية الإستدانة من الخارج. وقال بن خالفة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش اجتماع صندوق النقد الدولي بواشنطن أن "سوناطراك وسونلغاز يبحثان إمكانية تجنيد تمويلات تنازلية وتفضيلية على المستوى الدولي". للإشارة يبحث المجمعان الطاقويان وكذا المجمع العمومي الوطني لخدمات الموانئ المكلف بإنجاز الميناء الجديد وسط إمكانية استعمال هذه الصيغة من التمويل. ويتعلق الأمر حسب الوزير بتمويل خاص يستهدف مشاريع يتم القيام بها مع شركاء أجانب من شأنها تحقيق سيولاتها الخاصة فور دخولها حيز الاستغلال. وتتكفل الشركة المختلطة التي يتم استحداثها لهذا الغرض بتسديد هذا التمويل الذي لا يتم حسابه ضمن الاستدانة الشاملة للبلاد، أين قال"نحن بعيدون عن الاستدانة الكلاسيكية بل نحن في سياق تمويلات تفضيلية ومستهدفة ومرفوقة بمشاريع كبرى مربحة".