لجأ رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي إلى الوزير الأول عبد المالك سلال، من أجل مساعدته على إيجاد شركة تمول الفريق الموسم المقبل، حيث التقى حناشي، صبيحة أمس بمستشار الوزير الأول بمقر الحكومة، في خطوة لمواصلة البحث عن شركة تمول الفريق الموسم المقبل، وكشفت بعض المصادر المطلعة ل«النهار»، أن الوزير الأول عبد المالك سلال تعذر عليه لقاء حناشي في الوقت الحالي بسبب انشغالاته، وتكفل مستشاره باستقباله بمقر الحكومة. وحسب ذات المصادر، فإن حناشي قدم ملفا للمستشار وكان المفاوضات المبدئية إيجابية، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، حيث يأمل الرجل الأول في الشبيبة التوصل إلى اتفاق مع إحدى الشركات العمومية لكي ترعى الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر، تجدر الإشارة إلى أن حناشي دخل مؤخرا في مفاوضات مع شركة «طاسيلي»، كما التقى ببعض المسؤولين من الشركة البترولية «سوناطراك» من أجل التفاوض حول إمكانية دخول أحد فروع الشركة البترولية كمساهمة في الفريق . مواسة ل«النهار»:«الآن هدفنا البوديوم وإعادة هيبة الشبيبة محليا وإفريقيا» ثمّن كمال مواسة مدرب شبيبة القبائل الفوز المحقق أول أمس، على حساب اتحاد البليدة بثنائية دون رد، وهو الفوز الرابع على التوالي لتشكيلة «الكناري»، كما أثنى كثيرا على مجهودات لاعبيه الذين تحرروا منذ إشرافه على العارضة الفنية للفريق، مؤكدا أن الهدف المسطر في باقي الجولات، هو إنهاء الموسم في مركز يضمن ل«الكناري» مشاركة إفريقية، وأوضح في هذا الصدد:«العمل وانضباط اللاعبين أعاد إليهم قيمتهم، حققنا فوزا ثمينا على اتحاد البليدة، وبعد أن ضمنا البقاء، فهدفنا الآن إنهاء الموسم في البوديوم»، وأضاف:«مرّ على الشبيبة حوالي ثلاثة أجيال لم يستطيعوا إعادة الفريق إلى الواجهة الإفريقية، الجيل الحالي شككوا في قدراته في البداية بعد الفترة الصعبة التي مرّ بها، لكنه الآن عاد بقوة، واللاعبون رفعوا التحدي من أجل إعادة الشبيبة إلى المنافسة الإفريقية، لكن المباريات المتبقية تتطلب الكثير من التركيز لتحقيق هذا الإنجاز».