نظم طلبة جامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان إحتفالية، شارك فيها أزيد من 1200 طالب، وحملت هذه الإحتفالية اسم "مارطون الألوان"، والتي تميزت عن غيرها، حيث أخذ الطلبة المشاركون يتراشقون بنوع من البودرة ذات ألوان مختلفة. وتعد هذه الإحتفالية ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري، تغلغلت في أواسط الشباب الجزائري أين أصبح يحتفل بطقوس هندية لا تمت له بصلة، خاصة بعد ان أصبح هذه الإحتفالات تقام داخل الجامعات الجزائرية. وأثار هذا الإحتفال في جامعة تلمسان موجة من الإنتقادات والتعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، أين قوبل بالرفض كونه ليس لا من تقاليدنا ولا من أعرافنا التي تربينا عليها، كما أحدث موجة سخط على هؤلاء الطلبة الذين غرقوا في دوامة التقليد الأعمى. والإحتفال ب "مارطون الألوان" هو مستوحى من الطقوس الدينية الهندوسية وتحييه بعض البلدان كالهندسريلانكاباكستان والنيبال، عند حلول فصل الربيع ويسمى "عيد هولي" وتعني هذه العبارة بالإنجليزية "العيد المقدس". وتقام هذه الإحتفالات سنويا في الهند ونيبال، ليلة اكتمال القمر. وفي هذه المناسبة تغطي الشوارع كل ألوان قوس قزح، حيث يخرج السكان إلى الشوارع في ملابس زاهية، ويبدأون برش بعضهم البعض بنوع من البودرة الملونة، وهم يغنون بأعلى اصواتهم، حيث يستمد هذا الإحتفال من الأساطير والخرافات الهندوسية.